عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

رئيس وزراء السودان: مبادرة وأمريكا ومصر تمثّل الإطار العملي لإنهاء الحرب وتخفيف الأزمة الإنسانية

تم النشر في: 

22 ديسمبر 2025, 10:31 مساءً

أكد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، أمام مجلس الأمن الدولي، أن المبادرة الثلاثية المقدّمة من والولايات المتحدة ومصر تمثل الإطار الواقعي لإنهاء الحرب في السودان، مشيرًا إلى أهمية الدفع نحو وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضرّرين.

وكان إدريس قد توجّه، السبت، إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومسؤولين أمميين، لبحث الأزمة السودانية، بحسب مصادر حكومية سودانية.

وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه جنوب كردفان معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تقارير عن فظائع وانتهاكات شبيهة بتلك التي وقعت في مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي، شملت القتل والاغتصاب والاختطاف، بالتزامن مع سيطرة الدعم السريع على آخر معقل للجيش في إقليم دارفور.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مستشار رئيس الوزراء السوداني، محمد عبد القادر، أن الاجتماعات بالأمم المتحدة تركز على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية، إلى جانب الالتزام بخريطة الطريق المقدمة من الحكومة السودانية، والتي تنصّ على وقف إطلاق النار بشرط انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والمناطق التي تسيطر عليها.

من جهته، قال غوتيريش في وقت سابق إن الأمم المتحدة تحضّر لجولة محادثات جديدة بين طرفي النزاع في جنيف، دون أن يحدّد موعدًا لانعقادها.

وتتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة لحلّ الأزمة، حيث تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنهاء النزاع، في أعقاب لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي طلب منه التدخّل لدفع الحل السياسي. وأعرب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن استعداده للتعاون مع ترمب، عقب لقائه بولي العهد في .

وتقود السعودية، إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات ومصر، تحرّكات دبلوماسية واسعة، في ظل استمرار المعارك في عدة مناطق، خصوصًا كردفان، رغم إعلان قوات الدعم السريع تأييدها لخطة وقف إطلاق النار.

وفي السياق، حذّرت من أن تصعيد العنف عند حدودها الجنوبية "يمسّ مباشرة بالأمن القومي المصري، المرتبط ارتباطًا مباشرًا بأمن السودان".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا