عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أمير الشرقية يستقبل المشاركين في مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة

تم النشر في: 

23 ديسمبر 2025, 10:28 صباحاً

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، المشاركين في النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة التي تنظمها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية تحت شعار " الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل ابتكار الخدمات والمنتجات لتمكين الأيتام " ، بمشاركة 110 مشاركاً ومشاركةً يمثلون 48 جمعيةً متخصصة في رعاية الأيتام من مختلف مناطق المملكة.

وأشاد سموه بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بفئة الأيتام واليتيمات والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع من خلال عدد من المبادرات الطموحة التي تعنى بتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – هو الراعي الأول للأيتام في كافة ربوع المملكة.

وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية بأن جمعيات رعاية الأيتام المشاركة في المبادرة التي تستضيفها المنطقة الشرقية ترعى فئة غالية على قلوبنا وهم فئة الأيتام، حيث تنتشر هذه الجمعيات في كافة مناطق المملكة ويلتقون اليوم بالمنطقة الشرقية لتبادل الآراء والخبرات من أجل مواكبة مستجدات الذكاء الاصطناعي، وتطلع سموه من كافة المشاركين بالمبادرة تحقيق الاستفادة القصوى من اللقاء المشترك بينهم بما يحقق خدمات أكثر شمولاً للأيتام واليتيمات.

وألقى الرئيس التنفيذي لجمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية المشرف العام على المبادرة الدكتور عبد الله الخالدي كلمة أكد خلالها بأن المبادرة حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الداعم والموجه لهذه المبادرة منذ انطلاقتها ، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تمثل امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للقطاع غير الربحي، وحرصها على تمكين الإنسان، وتطوير المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز دورها التنموي، بما ينعكس أثره المباشر على الفئات المستفيدة، وفي مقدمتها أبنائنا الأيتام.

وأضاف بأن المبادرة انطلقت منذ عام 2015م، واستطاعت عبر ست نسخ سابقة أن تسهم في بناء وتطوير قدرات أكثر من (680) قائدًا وقائدةً من منسوبي جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة، لتصبح اليوم منصة وطنية لتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتحفيز العمل المؤسسي داخل هذا القطاع الحيوي، لافتاً بأن النسخة السابعة تقام بمشاركة (110) مشاركاً ومشاركةً، يمثلون (48) جمعيةً لرعاية الأيتام على مستوى المملكة في تأكيد واضح على أهمية هذه المبادرة، واتساع أثرها، وتنامي حضورها كمحطة تطوير وتعلّم وتكامل.

وبين الدكتور الخالدي بأن هذه النسخة تتضمن حزمة من ورش العمل والدورات المتخصصة، التي تركز على استشراف مستقبل جمعيات الأيتام، وتعزيز مهارات التواصل الرقمي المهني، وبناء الاستراتيجيات الرقمية للجهات المتقدمة والناشئة، إلى جانب استدامة الذكاء الاصطناعي في الأعمال، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات.

ورفع الخالدي أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذه المبادرة، كما ثمّن دعم شركاء النجاح، وجهود جميع القائمين والمشاركين، سائلا الله أن يبارك هذه الجهود، وأن يكتب لها دوام التوفيق، وأن تعود مخرجات هذه المبادرة بالأثر الإيجابي والمستدام على جمعيات الأيتام، وأبنائنا وبناتنا المستفيدين من خدماتها في هذا الوطن الغالي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا