كتبت أسماء شلبي
الأربعاء، 24 ديسمبر 2025 01:00 صأقامت سيدة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بحبس زوجها ورفع دعوى طلاق للضرر بعد أن أنهال عليها بالضرب، وزواجه عليها دون إعلانها بعد عام من زواجهما، وتركها حاملا بطفله، كما اتهمته بسرقة مصوغاتها.
اتهامات بالضرب والتعنت وترك الزوجة معلقةأكدت الزوجة أن زوجها، رغم كونه ميسور الحال، رفض منحها أي حقوق مالية، بما فيها مصروفات متابعة الحمل، وطردها من المنزل، ما تسبب في أضرار مادية ومعنوية جسيمة لحقت بها.
ولجأت الزوجة إلى رفع دعوى طلاق للضرر، مطالبة بحمايتها وملاحقة زوجها على الجرائم المرتكبة في حقها، ومطالبته برد مصوغاتها ومنقولاتها التي قدرت بـ 780 ألف جنيه.
وأوضحت الزوجة أن رفض الزوج رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج دفعها إلى تقديم مستندات رسمية تثبت الضرر المادي والمعنوي الذي تعرضت له، بخلاف تعنت الزوج في الاستجابة لمطالبها.
الضرب والامتناع عن النفقة والطرد يُعد ضررا جسيماوفقا لقانون الأحوال الشخصية أن تعرض الزوجة للضرب أو التهديد الجسدي يعد ضررا جسيما يجيز الطلاق للضرر، كما أن الامتناع عن سداد النفقة أو رفض تلبية الالتزامات المالية المسجلة بالعقد يعد خرقا صريحا للواجبات الزوجية، وأن سرقة المصوغيات أو المنقولات تدخل ضمن أركان التبديد أو الاستيلاء على ممتلكات الزوجة، ويمكن للزوجة المطالبة باسترجاع قيمتها المالية عبر القضاء.
كما تملك المحكمة سلطة اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية الزوجة وضمان حقوقها المالية والمعنوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
