سعى وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، إلى تبرئة ساحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من المسؤولية عن هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023 ، بقوله إن جميع المواطنين الإسرائيليين يتحملون مسؤولية هذا الإخفاق، مؤكدًا أن تحميل نتنياهو وحده مسؤولية الفشل "وهم لا يمتّ للواقع بصلة".
وأضاف زوهار، في تصريحات لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن أي لجنة تحقيق قد يتم تشكيلها للنظر في أحداث 7 أكتوبر لن تخلص إلى أن نتنياهو هو المسؤول الرئيسي، معتبرًا أن من يعتقد ذلك يعيش في عالم من الخيال.
وأوضح أن ما جرى حدث معقد ومتراكم على مدى عقود، مشيرًا إلى أن التحقيق يجب أن يشمل حكومات سابقة، من بينها حكومات نفتالي بينيت ويائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان، إلى جانب الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز الشاباك.
وقال زوهار : "جميع المواطنين الإسرائيليين كانوا في حالة من التراخي والرضا عن النفس، كنا نعيش حالة من النشوة الجماعية".
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الثقافة تراجعه عن موقفه السابق الداعم لتشكيل لجنة دولة معينة من المحكمة العليا، موضحًا أن اعتراضه الحالي يعود إلى أن رئيس المحكمة العليا إسحاق عميت هو من سيختار أعضاء اللجنة، معتبرًا أن تعيينه لا يحظى بثقة سوى نصف المجتمع الإسرائيلي.
وكان عميت قد تولى رئاسة المحكمة العليا في فبراير الماضي وفقًا لآلية الأقدمية المعمول بها منذ عقود، بعد شغور المنصب لمدة 17 شهرًا، وسط معارضة شديدة من وزير العدل ياريف ليفين، الذي قاطع إجراءات التعيين وتعهد بعدم التعاون مع رئيس المحكمة الجديد.
وكان الكنيست الإسرائيلي، صادق بالقراءة التمهيدية أمس الأربعاء على مشروع قانون مثير للجدل ينص على تشكيل لجنة تحقيق مسيسة بدلاً من لجنة تحقيق رسمية مُستقلة في أحداث 7 أكتوبر، ما أثار احتجاجات واسعة وانتقادات حادة من قوى المعارضة وعائلات القتلى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
