عرب وعالم / نيوز لاين

بعد 18 عامًا من الفقد.. عائلة يمنية تعيد مناشدتها لمعرفة مصير ابنها المفقود في

بعد 18 عامًا من الفقد.. عائلة يمنية تعيد مناشدتها لمعرفة مصير ابنها المفقود في

مع تزايد الآمال بفتح ملفات المفقودين والمعتقلين عقب التطورات الأخيرة في سوريا، جددت عائلة المواطن اليمني سام علي محمد عبدالقادر مناشدتها للمنظمات الدولية والجهات القائمة على إدارة الملف الأمني في دمشق، للمساعدة في كشف مصير نجلها المخفي قسرياً منذ ثمانية عشر عاماً.

وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 7 يونيو 2007، حين غادر الشاب سام عبدالقادر (من مواليد 1979) مطار صنعاء متوجهاً إلى العاصمة السورية دمشق.

كان سام، الذي انقطعت دراسته الجامعية في عقب الغزو عام 2003، يطمح للعودة لإكمال مسيرته الأكاديمية عبر الأراضي السورية.

وتشير العائلة إلى أن آخر تواصل مباشر معه كان بعد وصوله إلى دمشق بأربعة أيام فقط، حيث أكد حينها عزمه التوجه نحو الحدود السورية العراقية لاستكمال إجراءات دراسته، ومنذ ذلك الاتصال في يونيو 2007، انقطعت أخباره تماماً ولم يُعثر له على أثر.

وتأمل أسرة سام، في العثور على أي معلومة في سجلات الأفرع الأمنية أو السجون التي فُتحت أبوابها مؤخراً، عقب سقوط نظام الأسد والكشف عن مصائر آلاف المعتقلين.

وتناشد أسرة الشاب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بفتح ملف وتنسيق مع مكاتبها في دمشق وبغداد. كما تناشد الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية السورية لمطابقة اسم نجلها مع قوائم المعتقلين السابقين أو المفقودين الذين وُثقت أسماؤهم في مراكز الاحتجاز السرية.

وتأمل العائلة أن تساهم هذه المناشدة في وصول صوتها إلى أي ناجٍ من المعتقلات السورية قد يكون التقى بـ "سام" خلال سنوات إخفائه الطويلة، أو الحصول على وثائق من المطارات والمنافذ الحدودية السورية العراقية توضح مسار حركته الأخير قبل اختفائه

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا