كتبت شيماء عبد المنعم

رحلة الشهرة لا تأتي بسهولة، فحتى أشهر الفنانات عالميًا وبعض الشخصيات العامة الرسمية واجهن صعوبات وتحديات كبيرة قبل أن تصنع أسمائهن البارزة، وكان الكفاح، والإصرار، والاعتماد على النفس، السمات المشتركة بينهن، حيث بذلن جهدًا هائلًا لتجاوز العقبات المالية والفنية والاجتماعية. نستعرض في هذا التقرير خمس نجمات، منهن بيونسيه، اللواتي تحدين الظروف الصعبة وحققن النجاح الباهر الذي نعرفه اليوم.

بدأت بيونسيه رحلتها مع الموسيقى منذ سن الخامسة عشرة مع فرقة Destiny’s Child، ورغم موهبتها الكبيرة، كانت الجولات الأولى بسيطة جدًا، إذ كانت الفرقة تنتقل في حافلة صغيرة، وتصنع ملابسها بنفسها، وتتعامل مع ظروف صعبة في غرف تبديل الملابس، مع سنوات من الجهد المتواصل، أصبحت واحدة من أعلى الفنانات تحقيقًا للإيرادات عالميًا، مع جولات كبرى كـ Cowboy Carter Tour.

بيونسيه

واجهت النجمة الأمريكية صعوبات مالية في بداية مسيرتها، وعانت من رفضات متكررة قبل أن تحصل على فرصتها الكبيرة في أفلام مثل Winter’s Bone وThe Hunger Games. كما كشفت أنها لا تحب مشاهدة أعمالها الأولى، لأنها تشعر بالحرج من أدائها في تلك الفترة، لكنها استمرت بالإصرار حتى وصلت إلى العالمية.

جينيفر لورانس

على الرغم من كونها اليوم أيقونة هوليوود، بدأت نيكول كيدمان مسيرتها في أستراليا، حيث واجهت رفضًا من شركات الإنتاج والمخرجين، واضطرت للعمل في أدوار صغيرة قبل أن تتاح لها الفرصة في أفلام مثل Dead Calm وMoulin Rouge!، التي منحتها الشهرة العالمية.

نيكول كيدمان

قبل أن تصبح "الفتاة الجميلة" في هوليوود، عانت جوليا روبرتس من رفضات عديدة، وواجهت صعوبة في الحصول على أدوار رئيسية،  كانت تبدأ بمشاهد صغيرة وظهور ثانوي، لكنها استمرت بالتمثيل بصبر، حتى جاء دورها الرائع في فيلم Mystic Pizza ثم Pretty Woman الذي أطلق نجوميتها.

جوليا روبرتس

رغم أنها ليست فنانة، إلا أن كيت ميدلتون واجهت تحديات كبيرة في بدايات ظهورها في المشهد الملكي، خاصة بعد صراع طويل مع المرض والاهتمام الإعلامي المكثف، لكنها تجاوزت الصعوبات الصحية والاجتماعية لتثبت حضورها الملكي ورسخت دورها الإنساني والاجتماعي في القصر، ما يجعل رحلتها مثالًا للكفاح في مواجهة الضغوط.

كيت ميدلتون