متابعة بتجــرد: أكد محمد رمضان، في تصريحات صحافية على هامش تواجده في المغرب لتسجيل أغنية افتتاح بطولة الأمم الأفريقية المقامة هناك حاليًا، أنه لا يفضّل الظهور بصورة الشخص الضعيف أو استدرار تعاطف الجمهور، مشددًا على حرصه الدائم على تقديم صورة الإنسان القوي والواثق بنفسه، ومؤكدًا أنه يواجه تحدياته بنفسه دون انتظار دعم عاطفي من الآخرين.
وأوضح محمد رمضان أن الجمهور بطبيعته يميل إلى رؤية نجمه قويًا وقادرًا على المواجهة، معتبرًا أن هذه الصورة تمنح المتلقي شعورًا بالأمان والثقة، وهو ما يحرص على الحفاظ عليه في ظهوره الفني والإعلامي. وكشف قائلًا:
«لما والدي دخل المستشفى، ما طلبتش من الناس تدعيله بالشفاء لأني ما بحبش أصدّر فكرة الضعف للجمهور.. أنا بدعيله وبراعيه، وبحب أقدّم لهم كل ما هو إيجابي».
وعن نظرته لمعنى المعاناة والنجاح، أكد رمضان أن الابتلاء جزء لا يتجزأ من رحلة أي إنسان يسعى لتحقيق طموحه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ضرب الأمثلة بالأنبياء في الصبر والمعاناة قبل الوصول إلى الرسالة والتمكين. وقال:
«إحنا في دنيا مش في جنة، ومفيش حاجة من غير ضرايب ومعاناة ومقابل، وربنا ضرب الأمثلة بالأنبياء إنهم مرّوا بمعاناة، فالمعاناة مع النجاح أنا راضي بيها وقدّها».
وتابع محمد رمضان موضحًا أنه يؤمن بأهمية القوة في عالم الشهرة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يتعامل مع مقولة «عيش قوي مكروه أحسن من ضعيف محبوب» كمبدأ ثابت في حياته، مؤكدًا: «ده مثل، بس أنا ما بعملش بيه».
وعلّق رمضان على كونه من أكثر الفنانين إثارة للجدل في الوسط الفني، معتبرًا أن الجدل غالبًا ما يكون ضريبة طبيعية للنجاح الكبير، قائلًا: «كل نجاح عظيم ضريبته بتبقى كبيرة جدًا». وأضاف أن حجم المسؤولية والضغوط يزدادان كلما اتسع نطاق النجاح، موضحًا: «في واحد يقول ليه أدفع مليون ضرايب، أنا بقول العكس.. بقول يا رب أدفع مليار ضرايب، لأن ده دليل إن النجاح والمقابل كبير».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
