مصر اليوم / اليوم السابع

الهيئة العربية للتصنيع: إنتاج السيارة «سيتروين C4X» بالتعاون مع مجموعة «استيلانتس» العالمية

كتبت هند مختار

الأحد، 28 ديسمبر 2025 06:17 م

 

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة اليوم، اللواء أ.ح مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، ومسئولي الهيئة؛ لمتابعة أنشطة ومشروعات الهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات المدنية والتدريب والتأهيل.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع ومنتجاتها المدنية كأحد أهم ركائز الصناعة الوطنية، مؤكداً ضرورة وضع مستهدفات واضحة في الإنتاج والتسويق، لاسيما في المنتجات الإلكترونية.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الدولة تضع ملف النهوض بالصناعة وتعميقها على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية مع الجهات المصنعة الأخرى للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلية، مع توطين الصناعة وتعميقها، والاهتمام بجودة المنتج النهائي.

وخلال الاجتماع، أشار اللواء أ.ح/ مختار عبداللطيف، إلى جهود الهيئة العربية للتصنيع في مجال الصناعات المدنية والتدريب والتأهيل، خلال الفترة الحالية، في إطار استراتيجية واضحة تحرص على تعزيز التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة والشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعربية والعالمية لنقل الخبرات وتوطين الصناعات الوطنية بما يعزز مكانة كقوة صناعية إقليمية رائدة، مُضيفاً أنه يتم هذه الاستراتيجية من خلال عدة محاور رئيسية تشمل، تحديث خطوط الإنتاج بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة لزيادة القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية، ودعم البحوث الفنية بالتنسيق مع الجهات البحثية، وإدخال صناعات جديدة تواكب متطلبات واحتياجات السوق المحلية والخارجية لاستثمار الطاقات البشرية والقدرات التصنيعية المتاحة في دعم توجه الدولة المصرية نحو الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.

وفي ضوء ذلك، استعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، تقريراً يوضح أنشطة الهيئة في ملفات: الصناعات المدنية، والمشروعات الجديدة، ومنظومة تأهيل العناصر البشرية، مُشيراً إلى أن أنشطة الهيئة في الصناعات المدنية تشمل وسائل النقل، والإلكترونيات وتصنيع أبراج الاتصالات، ومهمات كهرباء الجهد العالي، وتصميم وتصنيع طلمبات المياه والصرف الصحي، وتصنيع المواسير للمياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى حلول النظيفة، والصناعات الخشبية، والصناعات الطبية، والتنمية العقارية.

وفي ملف وسائل النقل، أشار اللواء أ.ح مختار عبداللطيف، إلى أن "مصنع عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق (سيماف)" شهد تحديثاً كاملاً بإنشاء مركز التشغيل الرقمي بقدرة إنتاج مشغولات معدنية زنة 30 طناً بدقة متناهية، فضلاً عن تطوير خطوط إنتاج المصنع بأحدث الآلات والمعدات المختلفة التي تشمل الروبوتات والماكينات الرقمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والهندسية، هذا بالإضافة إلى رقمنة وحوكمة خطوط الإنتاج والربط الالكتروني لمختلف قطاعات المصنع ودورات العمل به، وتنفيذ دورات تدريبية خارجية ومحلية للمهندسين والفنيين في مجالات عمل المصنع.

وأضاف أن مصنع "سيماف" نجح في إنهاء وتسليم 10 قطارات مترو أنفاق مكيفة (بإجمالي 80 عربة) للخط الثالث بالقاهرة بالتعاون مع شركة "هيونداي روتيم" الكورية، كما تم تسليم 375 عربة سطح ناقلة للحاويات ضمن عقد لتوريد 1000 عربة بضائع متنوعة، بالتوازي مع المشاركة في مناقصات دولية في أوغندا وتونس، مدعوماً بحصول المصنع على شهادة الجودة العالمية للصناعات السككية (IRIS) التي تؤهله للتصدير للخارج.

وفي صناعة السيارات، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أنه قد بدأ إنتاج السيارة "سيتروين C4X" بمصنع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) بالتعاون مع مجموعة "استيلانتس" العالمية، بمعدل إنتاج سنوي مستهدف يصل إلى 7000 سيارة، وبإجمالي 28 ألف سيارة خلال 4 سنوات، مع التخطيط لإطلاق طراز جديد بنهاية عام 2026، بنسبة تصنيع محلي تبلغ 55% في مرحلتها الأولى، على أن تزداد النسبة تدريجياً.

وأضاف أنه تم أيضاً إنتاج السيارة "جيب شيروكي W4 الجديدة" اعتباراً من سبتمبر 2024، بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 1500 سيارة طبقاً لمخطط تسويق الشريك الأجنبي، كما تجري حالياً عملية إنتاج السيارة "تويوتا فورتشنر" رباعية الدفع بمعدل 1200 سيارة سنوياً؛ وذلك بعد زيادة مُعدلات الإنتاج هذا العام بنسبة 25%.

وأشار اللواء أ.ح/ مختار عبداللطيف، في التقرير، إلى نجاح الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية في تعميق التصنيع المحلي باستخدام الصاج المجلفن المنتج محلياً بدلاً من شرائح الألومنيوم المستوردة في إنتاج أكثر من مليون زوج من اللوحات المؤمنة خلال العام المالي 2024/2025، فضلاً عن جهود الهيئة العربية للتصنيع للتوسع في تصميم وتنفيذ التجهيزات المختلفة للمركبات في "مصنع قادر للصناعات المتطورة" وتشمل الإطفاء والإسعاف ونقل الأموال والوثائق المصفحة، وعربات الصرف الآلي المتنقلة للبنوك وعربات المكاتب التكنولوجية المتنقلة.

ولفت في هذا السياق، إلى التوسع في التصنيع المحلي لوسائل النقل الكهربائية الخفيفة بمختلف أنواعها، حيث تم إنشاء خط إنتاج لشاسيهات (عربات الجولف ـ التروسيكل) ومركز لتجميع بطاريات الليثيوم التي تمثل 30% من مكونات هذه المركبات.

وعلى صعيد الصناعات الإلكترونية والرقمنة، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن مصنع الإلكترونيات قد حقق طفرة كبيرة بإنتاج أكثر من 100 نوع من كاميرات المراقبة بنسبة تصنيع محلي تتجاوز 52%، وحصول الكاميرات على شهادة (UL) الأمريكية العالمية، كما تم إضافة خطوط لإنتاج أجهزة "اللاب توب" و"التابلت" و"الهاتف المحمول" بالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة، كما نجحت الهيئة في إنتاج عدادات التحكم في استهلاك الطاقة الكهربائية لأعمدة الشوارع، والتي تقوم بتشغيل عدد 40 عمود إنارة بنسبة تصنيع محلي 50%، والعدادات الذكية ثلاثية الأوجه بنسبة تصنيع محلي 40%، حيث يجري تصنيع نحو 24 ألف عداد منها، وأجهزة الـ "راوتر" بنسبة تصنيع محلي 40%، ويجري إنتاج وتوريد نحو 25 ألف جهاز منها.

وأضاف أنه يجري حالياً تطوير مناطق الإنتاج بمصنع الإلكترونيات لاستيعاب الخطوط الجديدة الخاصة بإنتاج شاشات (LED) العملاقة بأحجام تصل إلى 100 بوصة، والخطوط الخاصة بكاميرات وأنظمة المراقبة، كما يتم تطوير وتجديد البنية التحتية في مصنع الالكترونيات لإنشاء ثلاثة مبانٍ جديدة بمساحة تصل إلى 12600 متر مربع؛ لاستيعاب مستلزمات إنتاج أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية مثل الميكروويف والمكانس والمراوح والثلاجات "الميني بار" وغيرها. وفيما يخص تشجيع شباب المبتكرين فقد تم تبني ابتكار جهاز "تاكت" (TACT) التفاعلي الذي يقوم بتحويل أي سطح أو حائط إلى شاشة ذكية تفاعلية للمدارس والجامعات وغيرها ويتم تنفيذه بنسبة تصنيع محلي تبلغ 56%، فضلاً عن إنتاج أجهزة الكشف والقياس الإشعاعي ومحطات الأرصاد الجوية السطحية لقياس حالة الطقس وتحديد سرعة واتجاه الرياح والرطوبة ودرجات الحرارة والضغط الجوي وكثافة الهواء.

وعلى صعيد انتاج أبراج الاتصالات بمختلف أنواعها، أشار اللواء أ.ح/ مختار عبداللطيف، إلى أنه في ضوء الاحتياجات المتزايدة للدولة لتوفير أعداد كبيرة من أبراج الاتصالات، فقد تم إنشاء أحدث خط إنتاج أوروبي متطور في مصنع الطائرات، حيث يتم حالياً رفع كفاءة شاملة لخطوط الجلفنة على الساخن لصالح إنتاج أبراج الاتصالات مع استغلال الطاقة المتوفرة في تعاقدات القطاع الخاص، لافتاً إلى أنه تم توريد نحو 300 لصالح شركات المحمول المصرية، فضلاً عن تصدير عدد 40 برج اتصالات لإحدى الدول العربية.

وفيما يخص إنتاج أبراج الكهرباء (الجهد العالي والفائق)، أوضح أن الهيئة تمتلك أحدث خط لتصنيع أبراج الكهرباء للجهد العالي والفائق وفقاً للمواصفات العالمية في مصنع الطائرات، تعمل من خلاله على دعم مشروعات الشبكة القومية لنقل الكهرباء وفتح فرص تصديرية للأسواق العربية والأفريقية؛ حيث يجري تصنيع نحو 62 برجاً لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

كما استعرض اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الموقف الخاص بتصنيع الهيئة للطلمبات بأنواعها، وتصميم وتصنيع المهمات الكهروميكانيكية، مشيراً إلى قيام الهيئة بإنشاء مركز تصنيع رقمي بدأ إنتاجه في شهر يناير ؛ لإنتاج وتصنيع طلمبات المياه والصرف الصحي بأنواعها المُختلفة، كما يجري حالياً تصنيع بعض قطع الغيار للاستخدامات المُختلفة، وجار التعاون مع الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لتصنيع قطع الغيار بالمركز باستخدام الهندسة العكسية.

وأضاف في هذا الصدد أنه تم تصنيع طلمبات الرفع "كليوباترا" بنسبة مكون محلي تبلغ 78%، واعتمادها من جهات الاختصاص، حيث تم توريدها وتركيبها بالعديد من المحافظات، إلى جانب تصنيع طلمبات "كليوباترا" المنشطرة بنسبة مكون محلي 80% واعتمادها من جهات الاختصاص، وكذا تصنيع وإنتاج العينة الأولية من الطلمبات الأفقية الطاردة المركزية بنسبة مكون محلي 80%، والتي تم اختبارها بنجاح معهد بحوث الهيدروليكا وتم الاعتماد بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، كما يقوم المصنع بالاشتراك مع شركة "هيدرو" (Hydro) الإسبانية بإنتاج جميع الطلمبات الغاطسة بنسبة مكون محلي 40% لمختلف القدرات، وتم اعتمادها من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون مع شركة "أندريتز" (Andritz) النمساوية لنقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الطلمبات ذات التصرفات العالية الخاصة بمحطات مياه الشرب؛ لكون الشركة رائدة في هذا المجال وتتميز منتجاتها بالكفاءة والاستدامة. كما عرض جهود تعميق التصنيع المحلي للمهمات الكهروميكانيكية لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، لافتاً إلى اعتماد الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي 20 منتجاً معدنياً من مكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي من إنتاج مصانع الهيئة.

كما تناول رئيس الهيئة العربية للتصنيع موقف تصنيع المواسير لاستخدامات المياه والصرف الصحي ووصلات الغاز الطبيعي، لافتاً إلى أنه لتلبية مطالب المشروعات القومية للدولة يمتلك مصنع حلوان للصناعات المتطورة 12 خط إنتاج لمواسير الإيثيلين عالي ومتوسط الكثافة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 80 الف طن سنوياً، بالإضافة الى خط انتاج لمواسير (UPVC) بطاقة ألف طن سنوياً؛ حيث تعمل جميع خطوط الإنتاج بتكنولوجيا ألمانية، وتمتلك أحدث الماكينات لتصنيع القطع والوصلات التي تلبي مطالب إنشاء الشبكات، وفي سياق متصل، تم رفع الطاقة الإنتاجية لمواسير الغاز الطبيعي من 3 آلاف طن سنوياً لتصل إلى 15 ألف طن سنوياً، وذلك بإنشاء مصنع خاص لإنتاج هذا النوع من المواسير بأقطار مختلفة، مع كافة الوصلات الخاصة بالشبكات.

وعرض رئيس الهيئة موقف صناعات الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الشركة العربية للطاقة المتجددة تقوم بإنتاج الألواح الشمسية (الفوتوفولتية) بطاقة إنتاجية تصل إلى 52 ميجاوات سنوياً ويتم إنتاج ألواح شمسية بقدرات تصل إلى 450 وات، وبالتعاون مع تحالف عالمي، تجري حالياً إجراءات إنشاء خط بقدرة 1 جيجاوات سنوياً يستهدف السوق المحلية والأفريقية، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة 1.1 ميجاوات بالمتحف المصري الكبير، وفي إطار المبادرة المصرية لدول حوض النيل قامت الشركة العربية للطاقة المتجددة بتنفيذ محطة شمسية بقدرة 4 ميجاوات في دولة أوغندا متصلة بالشبكة القومية هناك.

وتطرق اللواء مختار عبد اللطيف، إلى موقف الصناعات الخشبية، موضحاً انه تم افتتاح خطوط إنتاج مصنع "أتيكو" للصناعات الخشبية بعد التطوير، وتم تأثيث الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بالعاصمة الجديدة من إنتاج هذا المصنع بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المميزة، وعقد المصنع شراكة مع شركة "أنتارس" الرومانية لإنشاء خط إنتاج الكراسي المكتبية الهيدروليكية بنسبة مكون محلي تصل إلى 75%، ومن المقرر وصول الماكينات للمرحلة الأولى بنهاية فبراير 2026، كما تم إنشاء خط إنتاج للوقود الحيوي بالمشاركة مع إحدى شركات القطاع الخاص المصري؛ للاستفادة من مخلفات الأخشاب الزراعية كوقود بديل لصالح مصانع الإسمنت، مع إمكانية التصدير للخارج.

وأضاف: "كما من المخطط افتتاح الشركة العربية للصناعات الطبية خلال النصف الأول من عام 2026؛ بهدف توطين تكنولوجيا تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية والتدرج في تعميق صناعتها من خلال زيادة نسبة التصنيع المحلي. وتضم الشركة ثلاثة مصانع وهي: مصنع مستلزمات جراحة العظام، بالتعاون مع شركات ألمانية، بنسبة تصنيع محلي تصل إلى 100%، ومصنع السرنجات الآمنة بالتعاون مع شركة أيرلندية بطاقة إنتاجية 160 مليون سرنجة سنوياً، بنسبة تصنيع محلي 100%، ومصنع إنتاج المواد الخام الدوائية "السوربيتول والجليسرول" بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المصري. بالإضافة إلى ذلك، تم في يونيو 2025 توقيع عقد إنشاء الشركة العربية الصينية للصناعات الطبية، والتي تستهدف توطين الصناعات الخاصة بأجهزة الأشعة بأنواعها المختلفة".

كما استعرض اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الموقف الخاص بمنظومة تأهيل العناصر البشرية، موضحاً أن المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة يقوم بتأهيل العاملين لاستيعاب وتطبيق آليات وإجراءات التحول الرقمي، والتدريب المتخصص لهم بمختلف الأنشطة، وإعداد الكوادر والقيادات في الهيئة؛ في حين تقوم أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، بالتدريب على تكنولوجيات التصنيع الذكي بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة. والأكاديمية حاصلة على شهادات اعتماد دولية، وتسهم في تدريب المهندسين والفنيين على تقنيات التصميم والتصنيع الرقمي وتشغيل لماكينات الرقمية (CNC)، حيث ساهمت في تدريب أكثر من 1500 مهندس وفني سنوياً، إلى جانب تدريب مهندسين من بلدان أفريقية صديقة.

واتصالاً بذلك، أشار رئيس الهيئة إلى أن مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال (CNC) أُنشئت عام 2019 بالتعاون مع والتعليم الفني؛ لإعداد جيل من العمالة الفنية المؤهلة والمدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، حيث يتم التدريب العملي داخل مصانع الهيئة بواقع 70% من ساعات التدريب. كما تم افتتاح أكاديمية للتدريب على اللحام بالتعاون مع المعهد الدولي للحام؛ بهدف منح شهادات اعتماد دولية للعاملين في هذا المجال وفق المعايير الدولية المعتمدة، وتم أيضاً إنشاء مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات بالتعاون مع شركة "داسو" الفرنسية، وذلك اعتباراً من العام الدراسي 2023/2024.

وأضاف رئيس الهيئة أنه حرصاً من جانبها على الإسهام الفاعل في تطوير منظومة التعليم التكنولوجي تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة "إنجيم سان باولو" الإيطالية لإنشاء عدد ثلاث مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية، مُشيراً إلى أن طلاب مدرسة الهيئة العربية للتصنيع حققوا إنجازاً مشرفاً من خلال مشاركتهم في المسابقة الوطنية للمهارات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم استعدادا للمشاركة في مسابقة المهارات العالمية بالصين عام 2026.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا