تعيد Sniper Elite 5 اللاعبين إلى دور القنّاص الخبير والجيش الفردي Karl Fairburne، الذي يتعيّن عليه هذه المرة تطهير فرنسا الواقعة تحت الاحتلال النازي من الألمان عبر التخريب والقتل وطلقات الرأس بعيدة المدى الكلاسيكية. وباعتبارها الجزء الخامس من سلسلة Sniper Elite، تحافظ اللعبة على الصيغة المجربة والناجحة للسلسلة، مع إضافة تحسينات ترتقي بها إلى مستوى جديد.
وبينما تعيد اللعبة تقديم إنجازات ومكافآت جديدة ومثيرة، تضيف Sniper Elite 5 طور Invasion الجديد لإضفاء تنوّع على أسلوب اللعب. يحدث هذا الطور أثناء حملة اللاعب المضيف، حيث يمكن للاعب آخر غزو مهمة شخص آخر أو الدخول إلى مجريات لعبه، ما يضيف عناصر لعب تنافسي PvP إلى تجربة الحملة التي كانت في الأساس فردية.
يمكن مقارنة هذا النظام بشخصية Julianna في Deathloop أو بآلية الغزو في Elden Ring، حيث يكون هدف اللاعب الغازي هو تعقّب شخصية اللاعب المضيف والقضاء عليها. في Sniper Elite 5، يتقمّص اللاعب الغازي دور قنّاص نازي متخفٍّ، ويكون عليه تعقّب Karl Fairburne وقتله. وفيما يلي شرح لكيفية نجاة اللاعبين من الغزو.
التركيز على اللاعب الغازي

لن يظهر اللاعب الغازي بهالة حمراء تميّزه عن غيره. سيبدو اللاعب الغازي كأي جندي نازي عادي، باستثناء سلوكه. من أجل التفوّق أثناء الغزو، ينبغي على اللاعب المضيف التركيز على القضاء على اللاعب العدو، لأن محاولة إدارة الهدف الرئيسي ومراقبة القنّاص العدو في الوقت نفسه ستجعل الأمور شديدة الصعوبة.
إذا حاول اللاعبون التعامل مع الأمرين معًا، فمن المرجّح أن يتم القضاء عليهم. لذلك يُفضَّل أن يحافظ اللاعب المضيف على يقظته، أو الأفضل من ذلك، استدراج اللاعب العدو إلى فخ والتخلّص منه قبل متابعة المهمة الرئيسية.
الهدوء التام

تُعَد خرائط Sniper Elite 5 شاسعة للغاية، وقد تستغرق بعض المهام ساعتين أو أكثر لإكمالها تبعًا لمدى اعتماد اللاعبين على أسلوب التخفي. هذا الاتساع يجعل التنقّل عبر مناطق الخريطة أمرًا معقّدًا في بعض الأحيان. وبالطبع، كلما زادت معرفة اللاعب بالخريطة، زادت الفرص لتوجيه ضربات دقيقة إلى الأعداء.
مع ذلك، فإن قنص الأعداء من مسافات بعيدة أو التسبّب في انفجارات سيجذب انتباه اللاعب الغازي إلى موقع المضيف. لذلك يُنصَح باستخدام أسلحة أكثر هدوءًا لإرباك العدو أو الإفلات منه مؤقتًا. يمكن للاعبين من الطرفين التفاعل مع أكشاك الهاتف لمحاولة تحديد موقع الطرف الآخر.
يمكن أيضًا فخّ الهواتف من الجانبين، ما يجبر اللاعبين على إزالة الفخ قبل الحصول على أي معلومات. تجدر الإشارة إلى أن تفاعل اللاعب المضيف مع الهاتف يُعلِم العدو بأن هذا الموقع قد تم استخدامه، لذا يُنصَح بالحذر الشديد.
اللعب وفق نقاط القوة

بصفته اللاعب المضيف، يمتلك Karl عدة مزايا واضحة مقارنة بالقنّاص العدو. أولًا، يستطيع اللاعب المضيف استخدام قدرة التركيز التي تسمح برؤية الأعداء عبر الجدران ورصد تحركاتهم. تُعَد هذه الميزة مفيدة للغاية عند التحصّن داخل مبانٍ ذات مساحات ضيقة، إذ تتيح مراقبة تحركات اللاعب العدو والتخطيط لتوجيه الضربة القاتلة الأولى.
إضافة إلى ذلك، لا يستطيع اللاعب الغازي التخييم في مكان واحد لفترة طويلة. تصدر اللعبة تحذيرًا للاعبين الذين يلازمون موقعًا واحدًا، وقد يتم إخراجهم من المباراة إذا استمروا في ذلك. هذا يعني أن اللاعب الغازي مُجبَر على التحرك وملاحقة اللاعب المضيف مهما كانت الظروف.
الحذر من نقاط قوة العدو

على الرغم من امتلاك Karl قدرات تمنحه أفضلية، فإن اللاعب العدو يمتلك بدوره مزايا خاصة. يمكن للعدو التفاعل مع الجنود النازيين غير القابلين للعب وزيادة مستوى تأهّبهم. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع القنّاص العدو معرفة ما إذا كان اللاعب المضيف قد أحدث ضجّة في منطقة معيّنة. تظهر هذه المعلومات على الخريطة على شكل مناطق مظلّلة باللون الأصفر أو الأحمر، ما يدل على وجود جنود في حالة إنذار.
يوفّر كل قتل ناجح أو هدف يتم إكماله معلومات إضافية للاعب العدو حول موقع اللاعب المضيف. وبما أن كل مهمة تتضمن عدة أهداف، يمكن للعدو توقّع الوجهة التالية للمضيف ونصب كمائن له، ما قد يقلب موازين الصيد ويحوّل الصيّاد إلى فريسة. وإذا نجح اللاعب المضيف في تفادي المناورات المعادية، فبإمكانه قلب الطاولة واستعادة السيطرة.
ملاحظة حول الصوت

مع تحوّل الحملة إلى صراع شبيه بلعبة القط والفأر في طور الغزو، تظهر بعض النصائح الإضافية التي تمنح اللاعب المضيف أفضلية أكبر. يتحدث Karl بصوت مسموع عند الكشف عن أدلّة أو أهداف جديدة، وهو أمر صُمّم لمساعدة اللاعب. إلا أن اللاعب الغازي يستطيع سماع صوت Karl إذا كان قريبًا بما فيه الكفاية. لا يمكن تعطيل هذه الخاصية، ولهذا السبب يُنصَح دائمًا بالقضاء على القنّاص العدو قبل متابعة تنفيذ المزيد من الأهداف.
على الجانب الآخر، غالبًا ما يكون القنّاص العدو في حالة تنقّل مستمر بحثًا عن اللاعب المضيف. لذلك ينبغي على المضيف الإصغاء جيدًا لمؤشرات الصوت مثل اللهاث المفرط، والذي يدل على قرب العدو، أو ملاحظة زيادة حديث الجنود النازيين أو تحرّكهم دون سبب واضح، إذ قد يشير ذلك إلى وجود القنّاص العدو وتفاعله مع الشخصيات غير القابلة للعب.
اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
