د. نورة الغيثي:
تطوير منظومة صحية متكاملة تلبّي احتياجات السكان
بدأ معهد «باسكوم بالمر» للعيون في أبوظبي، وهو أول فرع دولي لمؤسسة رعاية العيون الأمريكية، تقديم خدماته واستقبال المرضى، عقب إعلان دائرة الصحة – أبوظبي الشهر الماضي، تأسيس المعهد، في خطوة تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً للرعاية الصحية.
وجاء الإعلان خلال زيارة تفقدية للدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي، إلى مقر المعهد، برفقة عدد من القيادات التنفيذية في الدائرة ومسؤولي المعهد من الولايات المتحدة وأبوظبي، حيث جرى الاطلاع على الأجنحة التشخيصية المتخصصة، والإمكانات الجراحية، والمسارات السريرية المتمحورة حول المريض.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي، أن تشغيل المعهد يجسد التزام أبوظبي بتوفير رعاية صحية تخصصية متقدمة للمجتمع، ويعزز تبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير منظومة صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان الحالية والمستقبلية.
مركز مستقل
ويقع في «مدينة محمد بن زايد» مركزاً طبياً مستقلاً على مساحة 70 ألف قدم مربعة، ويضم عيادات تشخيصية متقدمة، وأجنحة علاجية متخصصة، وقدرات جراحية عالية لدعم مختلف خدمات طب العيون، بدءاً من الاستشارات الروتينية وصولاً إلى الحالات المعقدة.
وقال الدكتور عبد الرحيم جعفر، عضو مجلس إدارة المعهد: إن تأسيس المعهد يعكس نموذجاً متقدماً للتعاون الدولي في القطاع الصحي، ويترجم رؤية بناء بنية تحتية عالمية المستوى تضمن وصول المرضى في الدولة والمنطقة إلى أفضل خدمات الرعاية التخصصية المدعومة بالأبحاث والتعليم الطبي المستمر.
وأوضح الدكتور ديبن جيه باريك، الرئيس التنفيذي لمنظومة «جامعة ميامي الصحية»، أن الشراكة المتعددة الأطراف أسست لمنصة تشغيلية متكاملة تتيح انتقالاً سلساً لمسارات الرعاية، وتكاملاً في البيانات، وتعاوناً فورياً بين الفرق الطبية في ميامي وأبوظبي، بما يعزز جودة الخدمات واستمراريتها.
وأكد الدكتور زين كينديريان، الرئيس التنفيذي للمعهد، اعتماد سير عمل رقمي متكامل، ومنصات متعددة اللغات، ونظام مواعيد مرن يتلاءم مع احتياجات المجتمع المحلي. مع التركيز منذ اليوم الأول على كفاءة تجربة المريض وتوحيد معايير الرعاية عبر نقل أحدث التقنيات مباشرة من مركز باسكوم بالمر في ميامي إلى أبوظبي.
وأشار الدكتور نيكولا غازي، المدير الطبي للمعهد في أبوظبي، إلى أن الأولويات السريرية تشمل أمراض الشبكية والقرنية وطب عيون الأطفال، بما يلبي الاحتياجات الإقليمية ويعزز القدرة على توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات التخصصية الدقيقة.
ويسهم تشغيل المعهد في دعم مكانة أبوظبي في السياحة العلاجية، لا سيما في تخصص طب العيون، عبر نموذج رعاية متكامل يشمل تسهيلات التأشيرات، وخدمات الاستقبال، وبرامج التعافي بعد العمليات بالتعاون مع مرافق الإقامة، مستهدفاً المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
