منوعات / اسواق الاخبارية

تفجر مفاجأة بشأن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف خلال فبراير 2026

كشفت مصادر في قطاع التكرير الآسيوي، اليوم، عن مصير سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف خلال شهر فبراير من العام الميلادي الجديد، وسط ترقب عدد كبير من المشترين الآسيويين لما سوف يصرف عنه القرار.

إعلانات

سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف

وأوضح استطلاع أجرته وكالة رويترز شمل ستة مصادر في قطاع التكرير، أن المملكة العربية سوف تقرر خفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للمشترين الآسيويين خلال شهر فبراير المقبل، وذلك للشهر الثالث على التوالي، في ظل تراجع أسعار السوق الفورية وفرة المعروض العالمي.

إعلانات

وأشار استطلاع الرأي الذي كشفت عنه الوكالة اليوم، إلى أنه من المرجح أن يتراوح خفض السعر بين 10 و30 سنتًا للبرميل، مع علاوة سعرية تتراوح بين 30 و50 سنتًا للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عُمان/دبي.

إعلانات

سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف

أدنى علاوة في خمس سنوات

ولفت الاستطلاع إلى أن هذا الخفض المتوقع يمثل استمرارًا لمسار تراجعي بدأ منذ يناير، عندما انخفضت علاوة السعر إلى نحو 60 سنتًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها خلال خمس سنوات، ما يعكس الضغوط المتزايدة على الأسعار في الأسواق الآسيوية، مشيرًا إلى أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف جدًا قد ينخفض خلال فبراير بنحو 10 إلى 20 سنتًا للبرميل، في حين يُتوقع أن تبقى أسعار الخام العربي المتوسط والثقيل دون تغيير، أو تشهد خفضًا طفيفًا لا يتجاوز 10 سنتات.

وفرة المعروض تضغط على الأسعار

وفي هذا السياق أظهرت بيانات السوق اتساع الفارق بين أسعار خام دبي وأنواع النفط الأخرى خلال الأسبوع الماضي، بعد اتجاه هبوطي بدأ منذ أكتوبر، وسط وفرة في الإمدادات. وبلغ متوسط الفارق السعري حتى الآن خلال الشهر الجاري نحو 61 سنتًا للبرميل، مقارنة بـ 88 سنتًا في نوفمبر، ونحو نصف متوسط أكتوبر.

ولفت المصادر إلى أن هذا الضغط السعري يعود إلى زيادة الإنتاج من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحلفائها ضمن تحالف «أوبك+»، إلى جانب ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج التحالف.

توقعات بتخمة في المعروض العالمي

وبحسب التقرير شهري لسوق النفط صادر عن وكالة الدولية، فإنه من المتوقع أن يتجاوز العرض العالمي الطلب بنحو 3.84 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ما يعزز الضغوط على الأسعار، وكانت ثماني دول أعضاء في تحالف أوبك+ قد قررت وقف زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2026، بعد أن أضاف التحالف نحو 2.9 مليون برميل يوميًا إلى السوق منذ أبريل 2025.

ويشار إلى أن المملكة العربية تكشف عن أسعار البيع الرسمية لنفطها عادة في الخامس من كل شهر تقريبًا، وتُعد هذه الأسعار معيارًا رئيسيًا لتسعير صادرات النفط في دول مثل إيران والكويت والعراق، بما يؤثر على نحو 9 ملايين برميل يوميًا من الإمدادات المتجهة إلى الأسواق الآسيوية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اسواق الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اسواق الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا