قالت صحيفة «التلجراف» البريطانية إن المطارات البريطانية، وعلى رأسها مطار «هيثرو»، بحاجة إلى إعادة التفكير في تجربة المسافرين، مستشهدةً بعدد من المطارات العالمية التي حوّلت مبانيها إلى وجهات قائمة بذاتها، وفي مقدمتها مطار دبي الدولي بما يقدمه من مزايا فريدة تتجاوز المفهوم التقليدي للمطارات.
وبحسب المقال، يتميز مطار دبي الدولي بميزانية ضخمة مكّنته من توفير مجموعة واسعة من الخدمات والترفيهيات التي تلبي احتياجات المسافرين على اختلافها، من كبسولات النوم والحدائق الهادئة، إلى النوادي الصحية والمنتجعات (السبا)، ومسبح داخلي، إلى جانب أجنحة الألعاب، ما يجعل تجربة الانتظار أو الترانزيت أقل إرهاقاً وأكثر متعة، سواء للمسافرين المتعبين من فرق التوقيت أو أولئك الراغبين في الاسترخاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الميزات تجعل من مطار دبي مكاناً مصمماً للبقاء فيه، لا مجرد محطة عبور سريعة، وهو ما تفتقده المطارات البريطانية التي غالباً ما تكتفي بمساحات تجارية ومقاعد انتظار محدودة الراحة، مع القليل من العناصر الجاذبة بصرياً أو ترفيهياً.