مرصد مينا

قال مصدران أمنيان لـوكالة “رويترز” اليوم الأحد، إن “حزب الله” اللبناني في “حالة استنفار شديد”، مشيرة إلى إخلاء الحزب لمراكز هامة في العديد من المناطق اللبنانية.

يأتي هذا مع تصاعد التوتر عقب هجوم صاروخي على هضبة الجولان السورية المحتلة أمس السبت والذي تسبب بمقتل وجرح العشرات، حيث اتهمت إسرائيل الحزب المدعوم من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفاه الحزب بشكل مطلق.

وذكر المصدران الأمنيان أن الحزب بادر إلى إخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسباً لشن إسرائيل هجوماً.

وقالا إن “حزب الله أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية”.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قال في وقت سابق اليوم، إن قواته تزيد من جاهزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال، وذلك بعد سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم بقرية مجدل شمس بالجولان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.

وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث:”نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ ونعرف أنه من نوع (فلق)”.

وتابع :”هذا صاروخ من حزب الله، ومن يطلق صاروخاً كهذا على منطقة مدنية، فإنه يرغب في قتل المدنيين والأطفال”، كما قال.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن القصف طال ملعبا لكرة القدم في البلدة الدرزية (السورية) حيث كان يلهو الفتية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و20 عاما،.

وأضاف بأن صاروخا إيراني الصنع يحمل رأسا حربيا يزن 50 كيلوغراما، أطلقه حزب الله اللبناني تسبب بمقتلهم.