عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

المركزية الأمريكية تروي قصة فرار 5 دواعش والقبض على 2 منهم في

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

ألقت القيادة المركزية الأمريكية القبض على قيادي من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتعاون مع “قوات الديمقراطية” (قسد) خلال عملية أمنية في مدينة الرقة، شمال شرق سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيانٍ لها ليل الإثنين، “تمكنت بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من القبض على قيادي في تنظيم داعش، والذي تبين أنه يساعد مقاتلي داعش بعد هروبهم من مركز احتجاز في الرقة في سوريا”.

وأوضحت القيادة المركزية، أنه “في ساعات الصباح الباكر من يوم 1 سبتمبر، يوم أمس الأحد، ألقت قوات القيادة المركزية الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية القبض على خالد أحمد الدندل، أحد مساعدي داعش والذي يُعتقد أنه يساعد جهود مقاتلي داعش المعتقلين بما في ذلك المقاتلين الهاربين مؤخرًا”.

وأشارت القيادة المركزية، إلى أنه “وفي وقت سابق، في 29 أغسطس/آب، يوم الخميس الفائت، فر خمسة محتجزين من مقاتلي داعش الإرهابيين الأجانب (اثنان من روسيا، واثنان من أفغانستان، وليبي واحد) من مركز احتجاز الرقة”، مؤكدةً، أن “قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على اثنين من الهاربين، وهما: الإمام عبد الواحد إخوان (روسي) ومحمد نوح محمد (). ويستمر البحث عن الثلاثة الذين ما زالوا طلقاء، وهم: تيمور تالبركان عبداش (روسي) وشعب محمد العبدلي وأتال خالد زار (كلاهما أفغاني)”.

ولفتت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أنه “لا يزال الهدف الأساسي لداعش هو تحرير مقاتليها المحتجزين حاليًا في السجون وبالتالي تعزيز إحياء داعش”، مشددةً، على أنها “ستواصل بالتنسيق مع قوات قسد، التخفيف من تهديدات الهروب في المستقبل وضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.

وبحسب البيان، وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “لا يزال أكثر من 9000 من معتقلي داعش محتجزين في أكثر من 20 منشأة احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وهو ما يُعَد (جيش داعش) حرفيًا ومجازيًا قيد الاحتجاز. وإذا هرب عدد كبير من مقاتلي داعش، فسيشكل ذلك خطرًا شديدًا على المنطقة وخارجها”، موضحةً، أنها “ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لإعادة مقاتلي داعش هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية للبت النهائي في أمرهم”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا