مرصد مينا

يواجه نادي برشلونة الإسباني تحديات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية لعام 2024، حيث لا يمكنه تسجيل بعض لاعبيه الحاليين، ناهيك عن التعاقدات الجديدة، بسبب القيود المالية المفروضة من قبل الدوري الإسباني.

ووفقاً لشبكة “The Athletic”، يسعى النادي لتوفير 60 مليون يورو قبل نهاية ديسمبر الجاري من أجل تسجيل الوافدين الجدد داني أولمو وباو فيكتور، الذين قد يواجهان مصير الرحيل إذا فشل النادي في الوفاء بالموعد النهائي.

بينما تركز الأنظار على قضية أولمو، لا يزال هناك بعض اللاعبين الذين قد يغادرون في يناير المقبل، بينما يواصل النادي مراقبة فرص تعزيز الفريق بما يتناسب مع موارده المالية.

ومن أبرز المراكز التي يطمح برشلونة لتعزيزها في المستقبل، مركز المهاجم رقم 9 لخلافة روبرت ليفاندوفسكي، بالإضافة إلى تحسين الخيارات الدفاعية في مركزي الظهير وقلب الدفاع.

وفيما يتعلق بالصفقات المحتملة، يبرز اسم المدافع جوناثان تاه من باير ليفركوزن، الذي سيصبح لاعباً حراً في الصيف المقبل، وهو يتماشى مع سياسة التعاقدات المجانية التي اتبعها النادي مؤخرًا.

كما يستمر برشلونة في متابعة المهاجم رافاييل لياو من ميلان، رغم أن تعاقدات كبيرة لا تعد أولوية في الوقت الحالي بسبب الوضع المالي الصعب.

من جهة أخرى، لا يتوقع النادي أن يفرط في عدد كبير من لاعبيه، ولكن قلب الدفاع إيريك غارسيا قد يكون المرشح الأبرز للرحيل إذا أبدى جيرونا رغبة في التعاقد معه مجدداً.

وتستمر الأزمة المالية في التأثير على خيارات برشلونة، حيث يعمل الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو على تحقيق التوازن بين الإمكانيات المالية للنادي واحتياجات الفريق، مع العلم أن التعاقدات الجديدة تتطلب التزاماً بالحد الأقصى للرواتب الذي يفرضه الدوري الإسباني.