أفادت بعض التسريبات التي فجرها مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية سابقاً، «كامل صقر»، حالة من الجدل، حيث كشفت تفاصيل الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق، بشار الأسد، والأسرار المحيطة بلحظات ما قبل مغادرته إلى موسكو.
هذه تناول العلاقة بين الرئيس السوري الهارب «بشار الأسد»، والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، حيث أنه انقطعت في الفترة الأخير، لا سيما «بوتين» لم يرد على محاولات اتصال «الأسد» على مدار 3 أيام في الأسبوع الأخير لحكمه.
وتابع، في مقابلة بُثت مساء السبت مع بودكاست «بتوقيت دمشق»، التابع لقناة «العربية»،: «الأسد شعر بالوحدة عندما لم يتمكن من الاتصال بالرئيس بوتين؛ إذ كانت هناك محاولات استمرت على مدار أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، قبل فجر الأحد التاسع من ديسمبر، في إشارة إلى يوم سقوط حكم بشار».
وأفاد: «الأسد طلب الاتصال ببوتين للمرة الأولى، ثم لم يحدث ذلك وتكرر الأمر في اليوم التالي، وفي المرة الثالثة تم الاتصال بـ"مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا" ألكسندر لافرنتييف، للطلب منه إبلاغ الرئيس بوتين بأن الأسد يريد أن يحدثه»؛ واستكمل أنه «بعد ساعتين جاء الجواب بأن الرئيس بوتين يزور بيلاروسيا، وهو لا يستطيع التكلم إليك (أي إلى الأسد)».
ورأى المسؤول السوري السابق، الذي كان قريباً من «الأسد»، أن ذلك الجواب الذي تلقاه الأسد من موسكو لم يكن مقنعاً، وقال كان مفهوماً أن الرؤساء أينما كانوا، وكيفما توجهوا دائماً يكون لديهم فريق خاص للاتصال، وحتى وزراء الخارجية يستطيعون الاتصال من أي دولة لو طرأ أمر.
ويشير إلى أنه في هذه اللحظة أدرك الأسد حقيقة موقفه، وكان ذلك مواكباً لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مدينة حمص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.