مرصد مينا
أفادت مصادر دبلوماسية أمس الثلاثاء، أن ألمانيا أعربت عن تأييدها لتخفيف بعض العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي هذا التحرك بعد شهر من سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وفراره إلى روسيا، وسيطرة المعارضة على العاصمة دمشق.
وفي رسالة بعثتها الحكومة الألمانية إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اقترحت برلين بدء محادثات أولية خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المزمع عقده في 27 يناير الجاري في بروكسل.
وبحسب المصادر، فإن المقترحات الألمانية تشمل تسهيل المعاملات المالية مع السلطات السورية الجديدة ونقل رؤوس الأموال الخاصة، وخصوصاً العائدة للاجئين السوريين.
كما طرحت إمكانية رفع العقوبات المتعلقة بقطاعي الطاقة والنقل الجوي.
هذا التوجه يأتي وسط دعوات من الحكومة الانتقالية السورية لرفع العقوبات الدولية بهدف تعزيز الاقتصاد ودعم إعادة الإعمار.
إلا أن عواصم غربية، مثل واشنطن، أبدت تريثاً حيال رفع العقوبات لحين تقييم نهج الإدارة الجديدة في الحكم، ورغم ذلك أعلن الولايات المتحدة عن تخفيف العقوبات على دمشق.
وكان القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، التقي في 3 يناير الجاري بوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو في دمشق.
ومن المتوقع أن يواصل الطرفان المشاورات مع وزراء خارجية دول غربية أخرى في روما الخميس، لمناقشة التطورات السورية وخطوات المرحلة المقبلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.