اختتمت زيارة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إلى المملكة العربية السعودية، بتأكيد متبادل على تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وذلك عبر توسيع "مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي" ليشمل أربع لجان وزارية جديدة، أبرزها الدفاع، والثقافة، والسياحة.
اللقاء الذي جرى في جدة برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهد استعراضًا للعلاقات الثنائية المتينة، ومناقشة سبل تطويرها في مجالات عدة تشمل الطاقة، التجارة، الأمن، والصحة، فضلًا عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الفضاء، والدواء، والرياضة.
وشدّد الجانبان على أهمية التنسيق في المحافل الدولية، والعمل المشترك لضمان استقرار الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة، كما تم التوافق على تسريع خطوات الربط الكهربائي، والتعاون في مشروعات الهيدروجين النظيف، وتوسيع الاستثمارات المتبادلة، خاصة في الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا.
كما عبّر رئيس الوزراء الهندي عن مدى نجاح السعودية في منظومة الحج، كما قالت السعودية عن طريقة تدعيمها لرؤية الهند 2047، واستمرارية التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
كما تناول البيان مواقف مشتركة بشأن قضايا إقليمية وعالمية، شملت مكافحة الإرهاب، دعم الأمن البحري، وإنهاء الأزمة اليمنية سياسيًا، مشيدين بجهود الطرفين في المساعدات الإنسانية.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تقديرهما العميق للعلاقات المتجذرة بين شعبي البلدين، وحرصهما على عقد اللقاء القادم لمجلس الشراكة في أقرب وقت، بما يعكس طموحات البلدين نحو مستقبل مزدهر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
