بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق مجموعة مجوهرات Rose des Vents، تكشف دار ديور Dior عن تشكيلة جديدة آسرة من القطع الفاخرة، تحاكي في جوهرها روح الدار وتراث مؤسسها كريستيان ديور.

تُقدم دار ديور إصداراً استثنائي يجمع بين سحر التعويذات القديمة وعبقرية الحداثة، هذه المجموعة الجديدة ليست مجرد قطع مجوهرات، بل حكايات مُصاغة من ذهب وأحجار كريمة، تحمل في طياتها روح كريستيان ديور نفسه وتاريخه الغني.

في هذا الاحتفال البهيج، لا تكتفي الدار بتقديم مجوهرات مذهلة فقط، بل تغوص عميقًا في عالم الرموز والتاريخ، حيث تلتقي الحرفية العالية مع المعاني العاطفية والرمزية.

رومبس حيث بدأت الحكاية: من فيلا "ليه رومبس" إلى عالم الموضة: قصة الوردة التي غزت القلوب

1. استلهمت فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الفنية لمجوهرات ديور، التصاميم الجديدة من الفسيفساء التاريخية التي تزين مدخل فيلا ديور في نورماندي، "ليه رومبس"، والتي تعني حرفياً "وردة البوصلة" بلغة البحارة.
2. هذه الوردة، المكونة من 32 قسماً، كانت دليلاً للملاحين، وتحوّلت اليوم تحت أنامل ديور إلى تمائم حظّ تزين أعناق ورسغيات النساء حول العالم.
3. تعود قصة مجموعة "روز دي فانت" إلى منزل طفولة كريستيان ديور، "رومبس"، الواقع على منحدرات نورماندي الشاهقة والمعروفة برياحها العاتية.
4. هذا المنزل ليس مجرد مكان طفولة، بل هو مصدر إلهام دائم للدار، اسمه مستوحى من مصطلح بحري يُشير إلى تقسيمات وردة البوصلة إلى 32 اتجاهًا، وهو ما انعكس في رمزية المجموعة التي تعني حرفيًا "وردة الرياح".

رؤية إبداعية من فيكتوار دو كاستيلان

1. المصممة فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الفنية لمجوهرات ديور، كانت وراء ولادة هذه المجموعة في عام 2015، لتصبح إحدى أكثر مجموعات الدار شهرة وتعبيراً عن شخصيتها الفنية.
2. استوحت فيكتوار تصاميمها من وردة الرياح الفسيفسائية التي تزيّن مدخل فيلا رومبس، وصاغت منها رموزًا للحظ والحماية والجمال، مفعمة بالأنوثة والرمزية في آن.

تفاصيل فنية غنية بالرموز

1. تتميّز ميداليات "Rose des Vents" الجديدة بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الفخامة والدقة، إذ تُحيط بكل قطعة حبيبات ذهبية دقيقة على شكل حبات الأرز، مستوحاة من حبل الملاح، لتؤكد على الطابع البحري للمجموعة.
2. أما القلب النابض للميدالية، فهو نجمة ذهبية ثُمانية الرؤوس، مرصعة بالألماس أو بالأحجار الكريمة النابضة بالحياة مثل الأوبال، العقيق، والملاكيت.
3. هذه النجمة، التي تحمل الرقم المفضل لدى كريستيان ديور، تُجسد التميمة المثالية التي تعكس إيمانه بالحظ والتفاؤل. وقد عُرف ديور بولعه بالتعويذات والرموز التي تمنحه الشعور بالحماية والنجاح.

توسّع المجموعة: مجوهرات أكثر تنوعاً وأناقة

ولأن المناسبة تستحق احتفالًا خاصًا، أطلقت الدار مجموعة موسّعة من القطع المستوحاة من روح "روز دي فانت"، لتشمل:

• أقراط أذن متدلية ومتحركة بنقوش دقيقة على الذهب وأحجار كريمة.
• قلائد بطبقات متعددة تدمج بين أشكال النجوم والأزهار والنحل، وكلها من الرموز المحببة لمؤسس الدار.
• بروشات أنيقة تتخذ شكل وردة الرياح أو الهلال أو النجمة.
• كل قطعة تحمل بين تفاصيلها قصة، وحنينًا، وأناقة لا تزول.

المجموعة الجديدة: حيث تلتقي الأساطير بالأناقة

تتميز القطع الجديدة بنجمة ذهبية ثمانية الرؤوس (رقم الحظ المفضل لدى كريستيان ديور) مرصّعة بالماس وأحجار كريمة نادرة مثل:

• الأوبال (لجلب الأمل).
• العقيق (للحماية).
• الملاكيت (للازدهار).

• إطار من ذهب "حبات الأرز": الذي يُذكّر بحبال السفن القديمة، في إشارة إلى الأصل البحري للإلهام.

• زخارف ديور المفضلة: القمر، النجوم، النحل، والأزهار، والتي تظهر في تصميمات البروشات والأقراط الجديدة.

بين التقاليد والحداثة: القطع الأيقونية في الإصدار الجديد

تُجسّد مجموعة "Rose des Vents" التجسيد الأمثل للتوازن الذي تتقنه ديور بين التراث والابتكار، فمن خلال إعادة تقديم رموز تقليدية بأشكال عصرية ومواد فاخرة، تواصل الدار رسالتها في تخليد إرث كريستيان ديور وتقديم قطع خالدة تحتفي بالأنوثة والحظ والحرية:

قلائد "روز دي فانت":

• ميداليات متعددة الأحجام، من الصغير المناسب للارتداء اليومي إلى القطع الكبيرة الجريئة.
• سلاسل ذهبية أو فضية قابلة للتعديل، لارتدائها بطولين مختلفين.

أقراط الأذن:

• تصاميم متنوعة بين الكلاسيكية (ميدالية واحدة) والجريئة (متعددة الطبقات).
• بعض القطع تُزيّن بنجمة منفردة أو زهرة كرمز للأنوثة.

البروش والسوار:

• البروش: تأتي على شكل أزهار أو نحلات، يمكن تثبيتها على الملابس أو الحقائب.
• السوار: تأتي مطرّزة بتفاصيل نجومية، بعضها قابل للارتداء كحزام أنيق.

لماذا تُعد هذه المجموعة استثنائية؟

• كل قطعة فريدة: بسبب تنوع الأحجار الطبيعية، لا تشبه أي ميدالية أخرى تماماً.

• رسالة خفية: تصميم "وردة الرياح" يُعتبر تعويذة تُذكر من يرتديها بأن الحظّ يتبعها أينما ذهبت.

• تناسب كل المناسبات: من الإطلالات اليومية إلى السهرات الفاخرة.

أكثر من مجوهرات: إنها إرث من السحر

1. بهذه المجموعة، لا تحتفل ديور فقط بعقد من النجاح، بل تُحيي فلسفة كريستيان ديور نفسه، الذي كان يؤمن بقوة الجمال والرمزية. "روز دي فانت" ليست مجرد مجوهرات، بل تعويذات أنيقة تحمل أحلاماً من يرتديها، وتُذكّرنا بأن الموضة الحقيقية هي التي تحكي قصصاً من نورماندي، من البحر، ومن قلب دار ديور الساحر.
2. مع كل ميدالية في هذه المجموعة، هناك دعوة خفية لاكتشاف الذات، والتعبير عن الحلم، والاحتفال بالأناقة التي لا تخفت مع الزمن. وبهذه التشكيلة الجديدة من "Rose des Vents"، تُثبت دار ديور من جديد أنها أكثر من مجرد دار أزياء أو مجوهرات، إنها راوية قصص تتقاطع فيها الذكريات، والرموز، والأحلام الراقية.