مصر اليوم / الطريق

سيناريوهات عبرية.. من يفوز بلقب صاحب أول رد انتقامي من إسرائيل I...اليوم الخميس، 8 أغسطس 2024 02:33 مـ

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

احتمالات وتساؤولات يغمرها الغموض والترقب بين السياسيين والمحليين الدوليين، تتضمن معرفة من الذي سيقوم بالهجوم على إسرائيل أولاً "إيران" التي توعدت تل أبيب بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على أراضيها، أم "حزب الله" اللبناني الذي يرى أن الانتقام حق أصيل لدي الجماعة، حيث أنها تقوم بشن هجمات على شمال فلسطين المحتلة منذ 7 من أكتوبر، وأن حق الانتقام مردود على اغتيال القيادي البارز "فؤاد شكر".

وفي تقرير مجمع من قبل وسائل الإعلام العبرية، وتقول (هارتس): "ترجح تل أبيب أن جماعة (حزب الله)، سيسبق (إيران) في مهاجمة إسرائيل، وأن سيناريو شن هجوم منسق، يعد الأسوأ، لكن توقعات حدوثه منخفضة، حيث أن كلاً من الطرفين لديه ثأر لمقتل القياديين (هنية وشكر)".

توقعات صحف عبرية

وبينما تبنت تل أبيب اغتيال القيادي اللبناني لحزب الله "فؤاد شكر"، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال "إسماعيل هنية"، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيراني "طهران" للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد " مسعود بزشكيان".

هذا، وقالت صحيف "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس: "السيناريو الأسوأ بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو هجوم منسق وسريع من كل إيران ولبنان، لكن قادة الدفاع والسياسة يعتبرون أن احتمالية حدوث ذلك منخفضة"؛ وأضافت: "تشير التقييمات الأخيرة إلى أن حزب الله سيضرب أولاً، بينما تدرس إيران الرد على اغتيال هنية".

وذكرت الصحيفة: "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية مع وجهة نظر (نصر الله) بأن جزءًا كبيرًا من أهداف (حزب الله) قد تحقق بالفعل؛ إذ أن توقع الانتقام لا يزال محورا إعلاميًا رئيسيًا في إسرائيل” بينما لم يرد حزب الله بعد".

وتابعت: "الاستعدادات المتزايدة لسلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية (مع لبنان) دخلت أسبوعها الثاني منذ الاغتيال المزدوج لشكر، يليه هنية في عملية نُسبت لإسرائيل".

وقد اكتملت الاستعدادات نهاية الأسبوع، مع استخدام الوقت المتبقي حتى رد لبنان وإيران لتعزيز مع الحلفاء، وخاصة الولايات المتحدة، مع توقعات بأن تحصل إسرائيل مجددا على غطاء جوي وعمق استراتيجي لمواجهة الهجوم”، وفق الصحيفة.

حلفاء حزب الله وإيران

وأردفت: "في حين لا تزال إيران تدرس الرد، يقدر المسؤولون الإسرائيليون أن الرد جاهز بالفعل لدى حزب الله وقررته قيادة الجماعة".

وبخصوص طبيعة الرد، قالت الصحيفة: "تتوقع إسرائيل أن يكون رد فعل حزب الله قويا، لكنه سيركز على الأهداف العسكرية في الشمال، وربما مدينة حيفا، حيث توجد قواعد عديدة للجيش الإسرائيلي ومرافق استراتيجية".

واستطردت: "هذا الهجوم قد يمتد إلى الأحياء السكنية القريبة، وربما تكون هناك أيضا محاولة لتوسيع الصراع باستهداف رمزي للمناطق الواقعة جنوب حيفا، وربما في منطقة الوسط".

الصحيفة اعتبرت أن الاضطراب الوحيد الذي يشعر به عشرات آلاف الإسرائيليين هو جراء إلغاء مئات الرحلات الجوية في مطار بن غوريون خلال موسم الذروة السياحي.

وفي ظل مخاوف من اندلاع حرب شاملة، ألغت شركات طيران دولية عديدة رحلاتها من وإلى تل أبيب، سواء لفترة محددة أو إلى أجل غير مسمى؛ ما ترك نحو 150 ألف إسرائيلي عالقين خارج إسرائيل.

من الأقرب لـ"إسرائيل"

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا؛ خلّف المئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا