الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«حولي»… الزحمة أم المشاكل

  • 1/2
  • 2/2

محافظة حولّي، تضم 16 منطقة، يسكنها 995 ألف نسمة، ومساحتها 82 كيلومتراً مربعاً، ولا يقتصر سكانها على المواطنين فقط، بل يقطنها سكان من جنسيات متنوعة، ويساعد على ذلك هو تنوع المشاريع التجارية والسكانية فيها.

ومن أهم مناطق المحافظة السالمية أكبر وأجمل مناطقها التجارية، حيث تحتوي على مجموعة من الأسواق الضخمة، وفيها شارع الخليج العربي الذي يمتدّ ويصل الى العاصمة. وبالرغم من هذا التنوع الجغرافي والسكاني، فإن هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها المحافظة، حيث يقول المواطن محمد مهلهل الياسين إن «محافظة حولي من أجمل المحافظات، وبها تنوع سكاني من مختلف الجنسيات، ومطلوبة للسكن وهذا ما سبب الزحمة فيها طوال اليوم، مع عدم إيجاد حلول للمشكلة، بالإضافة إلى أن تحويل السكن الخاص إلى استثماري وفتح باب الإيجار على مصراعيه، خلقا زحمة مرورية في المناطق النموذجية، وتسببا بضغط على الخدمات والبنية التحتية، وأبرز دليل ما نشاهده في جنوب السرة من ازدحام مروري وجود المجمعات التجارية والدوائر الحكومية».

وأشار الياسين إلى أن «مناطق حولي والسالمية فيها مبان قديمة تشوه المنظر العام، ويتكدس بها العزاب، بالإضافة إلى وجود مبان غير مطابقة لتراخيص البلدية، حيث يتم ترخيص سرداب ودور أرضي، وبعد ايصال الكهرباء يتحول السرداب والأرضي إلى شقق».

وناشد الياسين المحافظ ضرورة التواصل مع وزارة الأشغال، لصيانة الطرق، بالإضافة الى هيئة الزراعة لتشجير الطرق في المناطق السكنية.

خدمات

بدوره، طالب ياسين الفارسي محافظ حولي بـ«الاهتمام بالطرق العامة وتعديل وطلاء الأرصفة، بالإضافة إلى الاهتمام بأعمدة الإنارة القديمة وصيانتها، وكذلك صيانة الصبات على الطرق السريعة، حيث إن معظمها بارزة ومتهالكة، ما تسبب حوادث لقائدي المركبات».

وأشار الفارسي إلى «أهمية الاهتمام بالحدائق العامة، ويمكن تسليمها للجمعيات التعاونية، التي يجب التعاون معها وتشجيعها على الاهتمام في مناطقها، مثل جمعية الزهراء التي قدمت مشروعاً لوزارة الشؤون الاجتماعية، لإنشاء ممشى للمنطقة وتحمل كل احتياجاته وصيانته».

وأوضح أن«بعض المناطق لا يوجد بها مدارس، إضافة إلى أن أسوار المدارس متهالكة، وعليها كتابات غير لائقة، ونستغرب تجاهل إدارة تلك المدارس ووزارة التربية لصيانتها».

ولفت الفارسي إلى «انتشار ظاهرة التسول في كثير من مناطق المحافظة، ليس من الوافدين فقط، بل من عمال شركات النظافة، حيث تجدهم عند إشارات المرور وعند المساجد فجراً».

6 ملفات

1 – معالجة الاختناقات المرورية

2 – وضع حد لمخالفات العمارات باستغلال السراديب

3 – صيانة الطرق وتشجيرها في المناطق السكنية

4 – الاهتمام بالحدائق العامة

5 – افتتاح مدارس في مناطق لا تحتوي على مدارس

6 – محاربة ظاهرة التسول

حولي… حوليا

من مناطق محافظة حولي منطقة حولي، التي تأسست في عام 1906، عندما اكتشف في تلك السنة بئر عذبة غزيرة، وسميت البئر باسم «حوليا» لحلاوة مائها.

وتعتبر حولي منطقة سكنية حيث توجد العمالة الوافدة العربية والأجنبية بنسبة كبيرة فيها، نظراً لوجود الكثير من العمارات السكنية هناك، كما تعتبر حولي منطقة تجارية، حيث تكثر فيها المحلات والأسواق التجارية بالإضافة إلى مناطق السكن الخاص كالرميثية وبيان وسلوى وجنوب السرة وغيرها.

محافظو حولي

1 – من 21 فبراير 1962 إلى 15 فبراير 1978 المغفور له الشيخ نواف الأحمد.

2 – من 19 مارس 1979 إلى 30 سبتمبر 1985 الشيخ جابر المبارك.

3 – من 1 نوفمبر 1985 إلى 1 مارس 1987 عبدالرحمن عبدالله المحجم.

4 – من 9 ديسمبر 1987 إلى 9 أكتوبر 1988 الشيخ سلمان الحمود.

5 – من 12 أكتوبر 1988 إلى 2 أغسطس 1990 عبداللطيف البرجس.

6 – من 5 أغسطس 1991 إلى 26 نوفمبر 1999 داود مساعد الصالح.

7 – من 27 نوفمبر 1999 إلى 6 أكتوبر 2000 إبراهيم جاسم المضف.

8 – من 7 نوفمبر 2000 إلى عام 2006 عبدالحميد حجي عبدالرحيم.

9 – من عام 2006 إلى عام 2014 عبدالله الفارس.

10 – من عام 2014 إلى 2021 سمو الشيخ أحمد النواف.

11 – من عام 2021 علي سالم الأصفر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا