حذر رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، من استمرار إسرائيل فى تخريب عملية السلام فى الشرق الأوسط، قائلا: إن “القصف الأخير فى قطاع غزة والذى أدى إلى مقتل مئات الأبرياء هو أمر غير مقبول”.

وأضاف الرئيس البرازيلى “أنه لأمر مروع أن يستمروا فى فرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن “هناك بالفعل عشرات الآلاف من القتلى في هجمات متتالية منذ العام الماضي، والعديد منهم في مناطق إنسانية محددة ينبغي حمايتها”، حسبما نقلت صحيفة أو جلوبو البرازيلية.

وأضاف “نحن، القادة السياسيون في العالم الديمقراطي، لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة هذه المذبحة التي لا نهاية لها”.

وفي نهاية شهر مايو، سحبت البرازيل سفيرها من إسرائيل، كجزء من الاحتجاج على عواقب الهجوم على غزة على السكان الفلسطينيين، دون تسمية بديل حتى الآن.

واستشهد عدد من المواطنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت المواطنين بمخيم النصيرات، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت ستة شهداء ارتقوا خلال القصف.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,664 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,097 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.