عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

.. حارس مقبرة بالطود يروي حكايته مع العفاريت وما حدث له من جنية فائقة الجمال

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

مرتديًا عمامة بيضاء وقميصا وعليه صديري أبيض كما يطلق عليه أهالي مدينة أسوان “تكشيطة” يقف على باب جبانة قرية الطود التابعة لمحافظة الأقصر، جنوب صعيد ، يعيش في غرفة بسيطة أمامها سترة من البوص، يستقبل الزائرين بكل ترحاب ويسرد قصصا وحكايات عن الجن والعفاريت دون أي خوف، لا يخشى سوى الشباب الطائش الذي يجلس في وسط المقابر وينتهك حرمة الموتى بتناول المشروبات المخدرة والكحولية.

aa94532888.jpg

57fbafc91b.jpg

” التقت جاد عبد العاطى، حارس مقبرة الطود ذات التاريخ القديم، ليسرد لنا قصص العفاريت والجنية صاحبة العين الغامضة.

البداية في مقابر الطود 

يقول العم جاد: أعيش في المقابر منذ ما يقرب من 13 عاما، وكانت تلك المنطقة عبارة عن أرض  فضاء وقمت بتسويتها مستخدما لودر حتى أستطيع البناء عليها. وأشار الي أن أحد الصالحين وهو الشيخ عبد المنعم أراد أن يدفن في تلك المنطقة مع الفقراء وهو كان أحد علماء القرآن وتتلمذ على يده الكثير من طالبى العلم وحفظ القرآن.

وأضاف العم “جاد” أن أهالي قاموا ببناء هذا المقام وشيد أحد البنائين القبة لتكون بهذا الشكل.

العيش مع الأموات

وتابع: “تركت ابنائي وعشت وسط القبور مع الاموات وتركت الدنيا وما فيها، وكل يومين مثلا أزور أبنائي وزوجتي وهم سلموا بهذا الأمر بشكل نهائي”.واستكمل حديثه قائلا: “عمرت المكان وزرعت الشجر وقمت ببناء غرفة للمعيشة وسقفته بالبوص ووضعت مروحة للتهوية وحمامات ومكان للصلاة ويأتي الجميع الي هنا ولدي مجلس كل يوم جمعة حيث يمتلئ هذا اليوم بالمحبين”.

قصة كتلة النار

وتطرق العم جاد خلال حديثه الي قصص الجن والعفاريت وقال: “هناك مزاولات كبيرة كانت بالنسبة لي في البداية صعبة ولكن بعد وقت اعتدت علي هذا الأمر”.واستطرد: “قدمت إلى الجبانة مع أحد المشايخ ويدعي يوسف العجافي كان يجلس في تلك المنطقة المجاورة وعندما لا أجده شعر رأسي يقف، حيث إنني كنت أجد طوب يلقي على رأسي، ووجدت ذات مرة كتلة من النار تطلع من الأرض إلى السماء، في أول مرة خوفت واترعبت كثيرا من الأمر وعندما استعيذ بالله من الشيطان الرجيم تختفي، فضلا عن الأصوات التي كنت أسمعها من صراخ وهذا كان يحدث عندما أكون وحدي لكن عندما يكون في اشخاص لا يحدث هذا الأمر”.

الجنيه الجميلة

وسرد العم جاد قصة الجنيه التي كان يشاهدها في المقابر قائلا: “كنت موجودا ذات مرة وحدي في الجبانة ووجدت سيدة جميلة جدا وعندما شاهدتها في البداية قلت: إيه جاب الست ده هنا في عز الظهر. وأخذت تشير لي تعالي تعالي والي عاوزة حديه ليك لكن استوعبت أنها ليست بالآنس وعينها شكلها غريب في تملك عين بشكل دائري وحاجب لأعلى فقلت لها هو انتي يا ملعونة فجأة اختفت”.

60cfe19995.jpg

21d3f6e28e.jpg

2204987ff9.jpg

وأردف: “كانت جميلة وكانت تمتلك شعرا طويلا وهي تغيب فترات وتعود مرة أخرى وذات يوم جاءت إلى حارس مدرسة ووقع ونقل الي المستشفى وشفي بعد فترة من المرض”.واختتم: “الأمر ليس سهلا والعيش هنا وسط القبور لا يستطيع عليه الكثير، ولدي قطط تعيش معي يصل عددها إلى 50 قطة 30 صغار و20 كبير جميعهم جاءوا من قطة واحدة كانت معي وأحضر لهم العيش وبقايا الدجاج يوميا بأمر الله، ولكن العيش هنا بكرم من الله بعيد عن هموم الدنيا وما فيها”. الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا