أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن  مصر عبرت بوضوح عن رفضها القاطع لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن القاهرة تتمسك بموقفها الرافض لهذه الطروحات، وتواصل جهودها في إطار حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع  عبر فضائية “dmc”، أنه يتمنى انعقاد القمة العربية في أسرع وقت ممكن لمناقشة تطورات الوضع في غزة، مشددًا على أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية، ولا تحظى بقبول أي طرف عالمي، بما في ذلك بعض الجهات داخل إسرائيل نفسها.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تمثل مفترق طرق، فإما أن يكون هناك تراجع عن الحرب أو تصعيد يؤدي إلى مواجهة شرسة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا يتماشى مع نهج ترامب القائم على المطالبة بالمستحيل لتحقيق الممكن.

مخاوف من اعتراف ترامب بالضفة الغربية كجزء من إسرائيل

وتابع أن أحد أبرز المخاوف في المرحلة المقبلة هو إمكانية اعتراف ترامب بالضفة الغربية كجزء من إسرائيل، في خطوة تهدف إلى القضاء على فكرة حل الدولتين، مما سيفتح الباب أمام تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وهو ما تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات.