سان بطرسبورغ (أ ف ب)

شهد منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ ظهور نادر لسيدتين تقول الولايات المتحدة إنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بل وفرضت عليهما عقوبات قبل عامين، في حين أنه يحافظ على سرية تفاصيل حياته العائلية ولم يؤكد علناً قط بأن المرأتين، ماريا فورونتسوفا (39 عاما) وكاترينا تيخونوفا (37 عاما)، هما ابنتاه.

وظهرت ماريا وكاترينا الخميس والجمعة ضمن المتحدثين في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهي قمة سنوية روسية يلقي خلالها بوتين خطاباً.

وتحدثت كاترينا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم «سيادة» روسيا في هذا المجال، وقالت في مستهل خطابها الذي تم بثه عبر الفيديو: إن «سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الماضية. إنها أساس أمن روسيا».

وأما ماريا الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهداً لعلم الوراثة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي. وورد اسمها في الكتيّب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في الرابطة الروسية لدعم العلم.

وقامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات. لكن ما زال ظهورهما علناً أمراً نادراً.

وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرغ بصفتهما ضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت بأنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.

وتحدّث بوتين علناً من وقت لآخر عن وجود «ابنتين» له على مدى فترة ربع قرن قضاها في السلطة. لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل مرتبطة بهما ولم يؤكد هوياتهما ولم تلتقط له أي صورة واضحة معهما.

وأنجبت زوجة بوتين السابقة ليودميلا ابنتين هما ماريا وكاترينا عامي 1985 و1986. ومطلع الألفية، نشر الكرملين صورة لبوتين أثناء إجازة دون أن يظهر فيها وجه زوجته ولا ابنتيه.

وفي 2022، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليهما ووصفتهما بأنهما «ابنتا الرئيس الروسي بوتين».