الخليج: متابعات
عثر فريق من الغواصين على السمكة الضخمة الملقبة بـ«نذير الهلاك» أو «سمكة يوم القيامة»، قبالة سواحل كاليفورنيا الأمريكية، نهاية الأسبوع الماضي، ما يمثل تحذيراً مسبقاً حسب الاعتقادات الشائعة بقرب وقوع زلزال قوي. وما زاد الطين بلة أن السمكة الغامضة ماتت.
وتم العثور على سمكة مجداف يبلغ طولها 12 قدماً قبالة سواحل سان دييغو، بحسب ما أعلن معهد سكريبس لعلوم المحيطات على صفحته بموقع فيسبوك.
وأوضح المعهد أنه تم العثور على السمكة النادرة عن طريق غواصين كانوا يستكشفون خليج لا جولا في سان دييغو.
ووفق صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فقد أوفت «سمكة الهلاك» بوعدها، إذ ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجلوس بعد يومين فقط من اكتشافها. لكن مازالت هناك تخوفات من وقوع ضربات أخرى.
ويقوم المسؤولون بتشريح السمكة العملاقة لتحديد السبب الذي أدى إلى نفوقها ووصولها إلى المياه الضحلة.
ـ الأسطورة ـ
ويُقال في الأسطورة القديمة إن ظهور أسماك «المجداف» دلالة على وقوع وشيك لزلازل أو موجات المد «التسونامي»، لكن العلماء يشككون في ذلك.
وتعيش أسماك المجداف في أعماق البحار، ونادراً ما يراها البشر. وحتى عند نفوقها نادراً ما تطفو في المياه الضحلة، ما يجعل اكتشافها الأسبوع الماضي نادراً للغاية. وقال مركز علم المحيطات إن 20 سمكة مجداف فقط جرفتها الأمواج في الولاية بأكملها منذ عام 1901.
وأسماك المحداف، كبيرة بشكل لافت وغريبة المظهر ولها جسم طويل فضي على شكل شريط يمكن أن يصل طوله إلى 30 قدماً، وفقاً لمعهد المحيطات. كما أن لديها عيوناً كبيرة مخيفة وأشواكاً حمراء تنذر بالخطر تلتصق لتشكل كتلة تشبه التاج».