إعداد: محمد عزالدين
ابتكر باحثون من جامعة دريكسل الأمريكية، تحويلة «وصلة» قلبية قابلة للتوسيع بتعريضها للضوء الأزرق؛ «لأنه يحتوي على طاقة كافية لإجراء عملية التوسيع، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة الحية»، في خطوة للحد من عدد جراحات القلب المفتوح، التي يجب أن يخضع لها الرضع الذين يولدون بعيوب خلقية، لتعزيز تدفق الدم إلى الجسم، ويحتاجون إلى أكثر من عملية لتوسيع التحويلة لتدفق أكثر للدم للجسم، بما يوافق حاجة بنيتهم الجسدية مع تقدمهم بالعمر.
وتؤثر مشاكل القلب الخلقية على «الغرف السفلية» للقلب، والمعروفة باسم «البطينين»، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى الرئتين وبقية الجسم، ولا يمكن للرضع المصابين بهذه الحالات البقاء على قيد الحياة، بدون تدخل جراحي.
وقال كريستوفر روديل، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «صنعنا مادة خاصة من الهيدروجيل تحويلة قابلة للتمدد بعد زراعتها، وبعد تعريضها لضوء أزرق ينشط الهيدروجيل الحساس للضوء داخل التحويلة؛ لأنه يحتوي على طاقة كافية لبدء التفاعل مع الحفاظ على سلامة الأنسجة الحية».
وأَضاف: «يمكن توسيع التحويلة، وتعديلها تدريجياً لتناسب احتياجات كل طفل بالتحكم في درجة التمدد، من خلال مدة التعرض للضوء؛ إذ يمكن تمديدها حتى 40%، وزيادة قطرها من 3.5 ملم إلى 5 ملم».