إعداد: محمد عزالدين
اكتشف علماء آثار، من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، حطام 3 سفن حربية، شاركت أثناء غزو اليابان للجزر الأليوطية النائية في ألاسكا، خلال الحرب العالمية الثانية، منهما سفينتان يابانيتان وسفينة الكابلات الأمريكية «إس إس ديلوود»، التي كانت تطرح كابلات تحت البحر خلال الحرب.
وقال دومينيك بوش، عالم الآثار البحرية: «غرقت السفن اليابانية بقنابل الطائرات الأمريكية بعد غزوها الجزيرة في يونيو/ حزيران 1942، بعد ستة أشهر من الهجوم على بيرل هاربور، وغرقت السفينة الأمريكية بعد شهر من الغزو الياباني، أي بعد عام من الجهود المبذولة لتعزيز دفاعات الجزيرة».
وأضاف: «عثرنا على حطام ديلوود، وإحدى سفن الشحن اليابانية «كوتوهيرا مارو»، على عمق 90 متراً، وعلى حطام سفينة الشحن اليابانية الأخرى «شيريبون مارو»، في المياه الضحلة بالقرب من الشاطئ».
وأوضح بوش، أكدت الأضرار التي لوحظت على حطام سفينتي الشحن اليابانيتين، أنهما غرقتا بقنابل طائرات حربية أمريكية، في حين غرقت السفينة الأمريكية، أثناء طرحها لكابلات قاعدة جوية جديدة بنيت هناك بعد الغزو، عندما اصطدمت بقمة مجهولة تحت الماء، كما وجدنا أيضاً أدلة على استخدام شبكات مضادة للغواصات، للدفاع عن ميناء أتو الرئيسي من هجمات الغواصات اليابانية.