إعداد: مصطفى الزعبي

قبل قرن من الزمان، كان عدد من الأسماء يشير إلى الثروة والرفاهية والامتياز، لكن مجموعة جديدة من الأسماء سيطرت على قوائم المليارديرات ليلحقوا بماسك، وبيزوس، وجيتس.
ومع هذه الأسماء يأتي ورثة ووريثات جدد وهم الذين كبروا وسيرثون أرقاماً ضخمة، وبدأ عدد من الورثة يسيرون على خطى آبائهم والعمل في شركات عائلاتهم.
1 - إيلون ماسك
لدى ماسك 11 من الأبناء أكبرهم توأمان جريفين وفيفيان مولودان عام 2004، من زوجته الأولى الكاتبة جوستين ويلسون، ويتشارك الزوجان أيضاً في 3 توائم، كاي، وساكسون، وداميان، الذين ولدوا عام 2006.
ولم يوضح ماسك خططه لثروته بعد وفاته، والبالغة 221 مليار دولار.
وقال ماسك في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين لصحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي: «أنا بالتأكيد لست من مدرسة منح أطفالي بعض الأسهم في الشركات تلقائياً، حتى لو لم يكن لديهم اهتمام أو ميل أو قدرة على إدارة الشركة».
2 - جيف بيزوس
لدى مؤسس أمازون ومالكها جيف بيزوس أربعة أبناء بريستون، وجورج، وهنري، وإيمي من زوجته السابقة ماكينزي سكوت، وابتعد الأربعة عن الأضواء بعد انفصال الزوجين قبل عدة أعوام.
بريستون، الابن الأكبر لبيزوس، تخرج في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2022 بدرجة بكالوريوس في العلوم الإنسانية والهندسة، ولا يُعرف سوى القليل عن أبنائه الثلاثة الآخرين.
وفي عام 2022، قال بيزوس إنه يخطط للتبرع بمعظم ثروته، البالغة 186 مليار دولار على مكافحة تغير المناخ.
3 - برنارد أرنو
رئيس مجموعة «LVMH» الفاخرة للألبسة ولديه خمسة أبناء، أصغرهم في أواخر العشرينات، وكل واحد منهم منخرط بأعمال العائلة، وإدارة إمبراطورية والدهم المقدرة ب 177 مليار دولار.
وقال أرنو العام الماضي: «أفضل شخص داخل العائلة أو خارجها يجب أن يكون خليفتي في يوم من الأيام».
4 - لاري إليسون
يعد أبناء المؤسس المشارك لشركة «Oracle»، لاري إليسون، من الأسماء الكبيرة في هوليوود، ومن المحتمل أن يتولى ابنه ديفيد البالغ من العمر 40 عاماً ونيف قيادة إحدى الشركات «Tinseltown» الشهيرة.
ومن المقرر أن يصبح ديفيد الرئيس التنفيذي المستقبلي لشركة باراماونت والتابعة ل «سكايدانس ميديا» للإعلام والممولة جزئياً من قبل والده، والذي تبلغ ثروته 163 مليار دولار.
وتمتلك أخته الصغرى ميغان أيضاً شركة إنتاج تدعى أنابورنا بيكتشرز.
5 - بيل جيتس
لدى بيل جيتس ثلاثة أبناء من زوجته السابقة ميليندا فرينش، وكانت ابنته الكبرى، جينيفر جيتس، 28 عاماً، وهي بعيدة عن التكنولوجيا ومعروفة بحبها للخيل، وأنفق والدها الملايين في شراء أرض لإسطبلاتها في كاليفورنيا وتبلغ ثروته 129 مليار دولار. وبعد تخرجها في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي في مايو، تقضي الآن معظم وقتها في الإقامة كطبيبة أطفال، وحصلت أيضاً على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة كولومبيا.
وتخرجت أختها الصغرى فيوبي في جامعة ستانفورد خلال ثلاث سنوات فقط، وقسمت وقتها بين كونها قطباً في مجال التكنولوجيا وفاعلة خير.
وظيفتها اليومية هي إدارة Phia، وهي منصة تكنولوجيا الأزياء المستدامة التي لم يتم إطلاقها بعد.
6 - ستيف بالمر
عاش أبناء ستيف بالمر الثلاثة في طبقة متوسطة رغم امتلاك والدهم ثروة بلغت 121 مليار دولار، ولم تتحدث العائلة كثيراً عن ثروتها، وتعلم الأولاد الثلاثة كيف ينفقون بذكاء.
وعمل بيت، أحد أبنائه في وظائف منتظمة خلال فصل الصيف إضافة إلى التدريب العملي بهندسة البرمجيات.
ويعمل سام، الابن الأكبر لبالمر، في مكتب العائلة، حيث يتولى مسؤولية المناخ، ويدير النهج الخيري للمكتب تجاه أزمة المناخ، حيث يمنح الأموال للمجموعات التي تعمل على التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأصغر أبناء بالمر، آرون، يعمل كمستشار برمجيات.
7 - موكيش أمباني
أغنى رجل في الهند، ومالك شركة Reliance Industries، لديه ثلاثة أبناء.
يعمل أبناؤه الثلاثة في شركة العائلة، وتبلغ ثروة موكيش 115 مليار دولار، أكبر أبنائه هما توأمان إيشا وعكاش يبلغان من العمر 32 عاماً.