إعداد: مصطفى الزعبي
فرضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عقوبات على مستشفى جامعة غرينغ، بسبب خطأ نتج عنه إعطاء عائلتين جثتين لا تخصهما.
وعُلق تصنيف المستشفى كمشرحة جزئياً بعد إعطاء جثتين غريبتين بالخطأ لغير ذويهما في غضون أسابيع.
وألقى مسؤولو الصحة في المستشفى باللوم على خطأ بشري في إخراج جثتين من مشرحتهما من أجل جنازات عائلية.
وفي الحادثة الأولى، أقيمت مراسم الدفن وتجمع المشيعون، لكن الجثة الخاطئة تم التعامل معها، ولم يتم إخبار العائلة إلا بعد أشهر.
ولم يمر إلا أسبوعين على إبلاغ مجلس الصحة للعائلة بالخطأ حتى أقيمت جنازة ثانية لراحة أحبائهم أخيراً.
وبحسب مجلس صحة جامعة أنورين بيفان جنوبي ويلز، فإن الشخص الذي تم إعطاء جثته عن طريق الخطأ ليس له أقارب أحياء معروفون.
والتقى نيكولا بريجودزيكز، الرئيس التنفيذي للهيئة مع العائلة التي مرت بحزن إقامة جنازتين خلال أسبوعين.
وذكر المستشفى في بيان أنها حددت الخطأ من خلال عملياتها الخاصة وبعد المراجعة الأولية أكدوا أنه خطأ بشري.