«الخليج»-متابعات
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر عقب تداول صور إعلان لعقد قران داخل مسجد أثري بقصر الأمير محمد علي بمنطقة المنيل، وهو ما اعتبره كثيرون بمنزلة أمر لا يليق بقيمة المكان.
وتضمّن الإعلان المنشور عبر صفحة متحف قصر النيل الرسمية على فيس بوك، والذي تم تداوله على نطاق واسع، ما يلي: «تريد أن توثق لحظات عقد قرانكما بشكل لا ينسى وفي مكان أثري رائع ذي طابع ملكي فريد، احتفل معنا وبشكل مميز بعقد قرانك داخل المسجد الأثري بقصر الأمير محمد علي بالمنيل».
وأكدت إدارة متحف قصر المنيل خلال المنشور، أن عقد القران يكون لمدة ساعتين من الساعة السادسة مساءً وحتى الثامنة مساءً، لعدد 150 فرداً، مع الالتزام بالضوابط المعمول بها داخل المساجد الأثرية.
من جهتها، قالت مديرة متحف قصر المنيل، آمال صديق: إن هذا الأمر ليس غريباً بل يُعمل به منذ عامين، وهناك موافقات رسمية بشأنه، وبالتالي لا توجد مخالفات قانونية، مشيرةً إلى أن الأمر ذاته يحدث في مسجد سارية الجبل بقلعة صلاح الدين، حيث تتم عقود القران هناك بشكل مستمر، وفقاً لـ «تليجراف مصر».
يذكر أنه في ديسمبر/ كانون الأول المقبل تحل الذكرى الـ 121 لتشييد قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الذي يعد من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، أنشأه الأمير محمد علي توفيق في الفترة ما بين 1319و1348هــ/ 1900 و1929م.
ويعبّر المتحف عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية.