منوعات / صحيفة الخليج

بعد ظهوره في .. كل ما تريد معرفته عن فيروس HMPV

متابعات ـــ «الخليج»
بعد خمس سنوات من جائحة «كوفيد ـــ 19»، تعيش تفشياً جديداً لفيروس يُعرف بـ«الفيروس البشري الميتابنيمووي» (HMPV). التقارير المنشورة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى ازدحام المستشفيات بالمصابين، بينما تعاني محارق الجثث من ضغط هائل بسبب الوفيات المتزايدة.
وفقاً لمصادر محلية، تُظهر البيانات انتشاراً مشتركاً لعدة فيروسات، مثل الإنفلونزا (A)، ميكوبلازما ذات الرئة، وكوفيد-19، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي في البلاد. على الرغم من شائعات إعلان حالة الطوارئ، لم تُصدر الحكومة الصينية تأكيداً رسمياً حتى الآن.
ما هو HMPV؟
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي يُسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا. غالباً ما يؤثر في الجهاز التنفسي العلوي، ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي. يُعد الفيروس أكثر شيوعاً خلال فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.
الأعراض الشائعة لفيروس HMPV
تُشبه أعراض فيروس HMPV الإنفلونزا أو نزلات البرد، وتشمل:
السعال
الحمى
احتقان الأنف
التهاب الحلق
ضيق التنفس
الفئات الأكثر عرضة للخطر
يؤثر فيروس HMPV بشكل أكبر في:
الأطفال الصغار
كبار السن
الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة
المضاعفات المحتملة لفيروس HMPV
التهاب القصبات الهوائية
التهاب الشعب الهوائية
الالتهاب الرئوي
تفاقم أمراض مزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
التهابات الأذن الوسطى (Otitis Media)
إرشادات من فيروس HMPV
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
تغطية الأنف والفم أثناء السعال أو العطس.
ارتداء الكمامة وتجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المرضى.
تجنب لمس الوجه قبل غسل اليدين.
عزل النفس والبقاء في المنزل عند الإصابة بأعراض مشابهة للبرد أو الإنفلونزا.
لا يوجد علاج مخصص حتى الآن
حتى الآن، ولم يتم تطوير علاج مضاد للفيروسات أو لقاح فعال ضد فيروس HMPV. لذلك، يُنصح بالاعتماد على الوقاية كخط دفاع أساسي لتجنب العدوى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا