القاهرة:«الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير في القاهرة، إناءً أثرياً من الفخار، باعتباره من القطع الأثرية الفريدة التي يقتنيها المتحف.
وقال المتحف إن المصريين القدماء استخدموا مثل هذه الأواني، كهدايا توزع مملوءة بالزيت أو العطور أو الماء من البحيرات المقدسة، في يوم رأس السنة الجديدة.
وأوضح المتحف، أنه لم تكن بداية السنة المصرية القديمة، مطابقة لنفس بداية سنة التقويم الميلادي الحالي.
وأشار إلى أن بداية السنة المصرية ارتبطت ببداية فيضان نهر النيل، الذي يكون في نهاية فصل الصيف، وكانت هذه الأواني عادة ما تزين بزهرات البردي واللوتس على جوانب الرقبة وزهرة الروزيتا أو الأشكال الهندسية على الحواف.
ولفت المتحف إلى أن الإناء المعروض يصور اثنين من قردة البابون على جانبي الفوهة، لأن تصويرهم في الفصل السادس عشر من فصول كتاب الموتى له دلالة انتظارهم لميلاد الشمس الجديدة، ليحتفوا بالتهليل والمباركة لهذا الحدث.
وأشار إلى أنه كان يكتب أحيانًا على مواضع مختلفة من البدن، اسم الملك الذي صنعت ووُزّعت في عهده، مع تهنئة ببداية العام الجديد الجميل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.