الارشيف / عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

وليد الركراكي يواصل تحركاته رفقة طارق السكيتيوي من أجل أولمبياد باريس 2024

يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي تحركاته رفقة طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني الوطني الأولمبي، لضمان مشاركة أفضل اللاعبين مع الفريق الوطني لأقل من 23 سنة في مسابقة كرة القدم بدورة ، التي تحتضنها باريس في شهري يوليوز وغشت المقبلين.

وكشف مصدر جد مطلع لـ «الأحداث المغربية» أن مدرب الأسود دخل على خط اعتذار ياسين بونو حارس مرمى أسود الأطلس عن الدفاع عن شباك الأولمبيين في دورة باريس حيث استغل وجود حارس الهلال في لقضاء العطلة من أجل الحديث معه عن موضوع مشاركته في الأولمبياد ومحاولة إقناعه بالتراجع عن موقفه، الذي عبر عنه سابقا والمتمثل في عدم المشاركة لتفادي أخذ مكان حارس المنتخب الأولمبي الذي ساهم بشكل كبير في حجز بطاقة التأهل.

وبرر ياسين بونو موقفه، بعدم رغبته في تعرض علاء بلعروش حارس مرمى ستراسبورغ الفرنسي لما عاناه هو في بداية مسيرته الرياضية، عندما ساهم في تأهل المنتخب المغربي إلى الأولمبياد واستبعد بطريقة تعسفية، لفسح المجال أمام مشاركة أمسيف، حيث حرمه المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك من رسميته بالمنتخب الأولمبي في أولمبياد 2012 ، وفضل عليه محمد أمسيف، في الوقت الذي لعب بونو دورا كبيرا في التأهل إلى الأولمبياد.

واقترب طارق السكيتيوي من حسم اللائحة النهائية للمنتخب الوطني الأولمبي، بالتشاور مع الركراكي، بحكم وجود 8 من لاعبي المنتخب الوطني الأول ضمن لائحة الأولمبيين، لكون سنهم يقل عن 23 سنة، إضافة إلى تعزيز تشكيلة الأولمبيين ب 3 من لاعبي المنتخب الأول، الذين يفوق سنهم 23 سنة، غير أن ما يؤرقه هو الموقف النهائي لأنديتهم من مشاركتهم في الدورة الأولمبية القادمة.

ويستعد المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية في يوليوز وغشت القادمين والتي تأهل إليها بعد تتويجه بكأس إفريقيا للأمم بانتصاره في المباراة النهائية على بهدفين لواحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وأوقعت قرعة دورة الألعاب الأولمبية المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا