عرب وعالم / المغرب / اكادير 24

وضعية سدود جهة سوس ماسة تنذر بالخطر… التفاصيل بالنسب و الأرقام.

 

يبدو أن وضعية سدود جهة سوس ماسة تنذر بالخطر، بعدما بلغ المخزون الإجمالي للماء بمجموع سدود جهة سوس الثمانية ما مجموعه 84,259 مترا مكعبا، و هو ما يعادل نسبة ملء بلغت 11,4 فقط.
هذا، وبحسب نشره خاصة لوكالة الحوض المائي تتعلق بحالة ملء حقينات السدود، لنهاية الأسبوع، فإن سد يوسف بن تاشفين البالغة طاقته الاستيعابية الإجمالية أكثر من 298 ألف متر مكعب، قد تمت تغذيته خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بما لا يتعدى 0,013 متر مكعب فقط، ليستقر مخزونه الحالي في 34,855 مترا مكعبا، محققا بذلك نسبة ملء محددة في 17,11 في المائة.
ووفق المصدر ذاته، فإن نسبة الملء بالنسبة لسد عبد المومن، الواقع على تراب الجماعة الترابية بيڭودين (تارودانت) فيصل مخزونه الحالي إلى حوالي 9513 مترا مكعبا، وذلك من أصل 198,400 مترا مكعبا، مجموع طاقته الاستيعابية الإجمالية، أي بنسبة ملء لا تتجاوز 4,4 في المائة. فيما قدرت نسبة ملء سد أولوز، البالغة طاقته الاستعابية حوالي 89 ألف متر مكعب، في حدود 8,1 في المائة، مما يعني أنه يتوفر حاليا على مخزون مائي لا يتعدى 7173 مترا مكعبا، على أن سد المختار السوسي، الواقع بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية لأوزيوة (تارودانت) فمن أصل 39,790 مترا مكعبا مجمل طاقته الاستعابية، فمخزونه الحالي لا يتجاوز 3,369 مترا مكعبا، محققا نسبة ملء في حدود 8,5 في المائة.
وبخصوص وضعية سد الأمير مولاي عبد الله، بجماعة التامري شمال أكادير، فمن أصل 90,600 مترا مكعبا من طاقته الإجمالية، لا يتوفر حاليا إلا على مخزون قدر بحوالي 19,499 مترا مكعبا، أي بنسبة ملء مقدرة في 21,5 في المائة. أما سد أهل سوس بجماعة أيت مزال (إقليم اشتوكة أيت باها)، الذي تبلغ طاقته الاستعابية الإجمالية 4,569 مترا مكعبا، فإن مخزونه الحالي لا يتجاوز 1,329 مترا مكعبا، أي ما يوازي نسبة ملء مقدرة في 28,5 في المائة. وهو نفس الوضع الذي يعيشه سيدي عبد الله المتواجد بالجماعة القروية تمالكوت (تارودانت)، إذ أن مخزونه الحالي المقدر في حوالي 6,887 مترا مكعبا، من أصل 10,370 مترا مكعبا تشكل طاقته الإجمالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا