عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

حظر ”تيك توك” في .. مقترح قانون في الطريق

يشهد المشهد لاجتماعي في جدلاً واسعاً حول مستقبل مشاركة الفيديوهات القصيرة “تيك توك” على الأراضي المغربية. فقد أشارت صحيفة “بيان اليوم” إلى أن الدورة البرلمانية المقبلة ستشهد نقاشات حادة حول مقترح قانون يهدف إلى حظر هذا التطبيق.

أسباب المطالبة بالحظر:

  • تآكل القيم المجتمعية: يعزو مؤيدو الحظر أسباب مطالبتهم إلى تزايد المخاوف من تأثير المحتوى المتداول على المنصة على القيم والمبادئ المجتمعية المغربية المحافظة.
  • انتشار المحتوى غير اللائق: يشير المنتقدون إلى انتشار محتوى يعتبره البعض غير لائق وغير أخلاقي، خاصة ما يتعلق بالمرأة والشباب، مما يهدد الهوية الثقافية للمجتمع.
  • الأمن القومي: هناك مخاوف أمنية تتعلق بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين المغاربة، خاصة وأن التطبيق مملوك لشركة صينية، مما يثير تساؤلات حول مدى حماية هذه البيانات.

مواقف رسمية:

العدل: أشار وزير العدل عبد اللطيف وهبي إلى صعوبة حظر عالمية كبرى مثل “تيك توك” و””، نظراً لحجمها وتأثيرها العالمي.

البرلمان: تسعى لجنة التعليم بمجلس النواب إلى دراسة المقترح القانوني لحظر التطبيق، وذلك بناءً على الضغوط الشعبية والمخاوف المتزايدة.

تيك توك في مواجهة الاتهامات:

من جهتها، تنفي شركة “بايت دانس” المالكة لتطبيق “تيك توك” الاتهامات الموجهة إليها حول جمع البيانات الشخصية بشكل غير قانوني أو تهديد الأمن القومي للدول. وتؤكد الشركة أن التطبيق يلتزم بالقوانين المحلية في جميع الدول التي يعمل فيها.

الوضع العالمي:

لا يقتصر الجدل حول “تيك توك” على المغرب فقط، بل يشمل العديد من الدول حول العالم. ففي الولايات المتحدة، أقر الكونجرس مشروع قانون يهدف إلى حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب المخاوف الأمنية. كما قامت دول أخرى بحظر التطبيق أو تقييده، مما يزيد من الضغوط على الشركة لتغيير سياساتها.

آفاق المستقبل:

يبقى مستقبل تطبيق “تيك توك” في المغرب وغيره من الدول معلقاً على نتائج النقاشات البرلمانية والقرارات التي ستتخذها الحكومات.

كما أن الشركة المالكة للتطبيق ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لتطمين المستخدمين والحكومات حول سلامة التطبيق وحماية البيانات الشخصية.

يشكل حظر تطبيق “تيك توك” في المغرب قضية معقدة تتداخل فيها الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والأمنية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع لفترة طويلة، مع تداعياته الواسعة على مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا