سياسة / اليوم السابع

جامعة حلوان تغير مسمى كلية التربية الرياضية إلى كلية علوم الرياضة

في خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتواصلة، حصلت جامعة حلوان على موافقة مجلس الوزراء لتغيير مسمى "كلية التربية الرياضية" إلى "كلية علوم الرياضة". يأتى هذا القرار ضمن تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر عام 1975.

 

ويهدف هذا التغيير إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم الرياضية، حيث يعكس المسمى الجديد شمولية التخصصات والعلوم المرتبطة بالرياضة في العصر الحديث. سيبدأ المسمى الجديد على الطلاب الملتحقين بالكلية بدءًا من العام الجامعى 2024/2025، مع الحفاظ على حق الخريجين في التسجيل بالنقابة العامة للمهن الرياضية.

 

وفقًا للتعديل تكون مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في علوم الرياضة أربع سنوات، كما حدد مشروع القرار الدرجات العلمية والدبلومات التي تمنحها مجالس الجامعات بناء على طلب مجلس كلية علوم الرياضة أو مجلس كلية التربية التابعة لها.

 

ويعد هذا التغيير خطوة هامة نحو تطوير التعليم الرياضي في وتعزيز مكانة الخريجين في سوق العمل المحلي والعالمي.

 

وفي تصريح للدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أكد على جهود الجامعة في تطوير كليات التربية الرياضية ومواكبة التطورات العالمية في القطاع الرياضي. وأشار إلى أن جامعة حلوان كانت من أوائل الجامعات التي سعت لتغيير مسمى الكلية إلى "علوم الرياضة"، وذلك بهدف تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير مواصفات الخريجين.

 

وأضاف الدكتور قنديل أن هذا التغيير يهدف إلى تخريج كوادر قادرة على الإبداع والتميز في مختلف مجالات التخصص الرياضي، ومواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز المنافسة في المسابقات الدولية. كما أشار إلى أن تغيير مسمى الكلية يصاحبه تطوير في البرامج والمقررات الدراسية لتتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في العلوم الرياضية.

 

وأكد رئيس جامعة حلوان أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للخريجين في سوق العمل محلياً وإقليمياً وعالمياً، مع استحداث تخصصات جديدة تلبي الاحتياجات الملحة للقطاع الرياضي. وأشار إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تحقيق طفرة في القدرات الرياضية المصرية وجذب الطلاب الوافدين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا