محافظات / اليوم السابع

المأذنة العجيبة بالمنيا مبنية بالطوب اللبن وعمرها تجاوز 1000 عام وارتفاعها 36 متر

المنيا-حسن عبد الغفار

الثلاثاء، 18 يونيو 2024 03:00 ص

تعد المأذنه المائلة، أو مأذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، الذى تم بناؤها عام 368هجريا، أحد العجائب بالمحافظة، فهى بالفعل مائلة وتعد واحدة من أطول المأذن، رغم أنه تم بناؤها بالطوب اللبن، إلا أنها مازالت شاهدة على الفن والإبداعى الهندسى فى عهد الدولة الفاطمية.


تلك المأذنه التى يصل طولها إلى 36 متر، وتم بناؤها بالطوب اللبن فاذا نظرت إليها تجدها مائلة، غير أنه تم تصميمها بهذا الشكل لتكون قادرة على مقاومة الرياح، تلك التحفه المعمارية تقع على تله مرتفعه تصل إلى 25مترا.

تم بناء المأذنه المائلة بمسجد العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا عام 368هجريا، فوق اكبر نقطة مرتفعه يطلق عليها الأهالى التل ويصل ارتفاعها حوالى 25مترا فوق سطح الارض، وقد بنيت تلك المأذنه فى عهد الدولة الفاطمية بالطوب اللبن، وقد تجاوز عمرها 1000عام، ويصل ارتفاعها حوالى 36 مترا، ومازالت تحتفظ تلك المأذنه بتاريخها وهى عبارة عن طبقات تربطها الاخشاب، بشكل مائل لتكون قادرة على مواجهة شدة الرياح .

خروج المسجد من الأثار

خرج مسجد المأذنه المائلة من الأثار، وذلك بسبب الترمميات التى طرأت عليه خاصة بعد أن تسببت عوامل التعرية فى إصابة جدران المسجد بالتصدع، لكن الأعمال التى شهدها المسجد لم تنال من المأذنه، لتظل شاهدا على الابداع الهندسى فى عصر الدولة الفاطمية.

مكونات المأذنه المائلة

يعد المسجد العتيق أحد المساجد الهامة بالمحافظة ومأذنته وشاهدة على العمارة فى عصر الفاطميين، وتتكون المأذنة من عدة طوابق يبلغ طول كل منهم 5 أمتار تقريبًا، وتملأها الزخارف النباتية والهندسية، ودرجة ميلها 21 درجة تقريبا ، وقد بنيت من الطوب اللبن.

وهى من نوادر الآثار الإسلامية في وتدل على مدى تقدم الهندسة في العصر الفاطمي، وان الميل  حدث بشكل مقصود من قبل المشيدين للمسجد، لمقاومة الرياح بتلك المنطقة، وهذا أسلوب الفاطميين فى بناء المأذن.

يذكر أن محافظة المنيا، تضم العديد من المساجدالتاريخية مثل مسجد سيدى احمد الفولى، والعمراوى، واللمطى، والمصرى، وعبادة ابن الصامت، وغيرهم من المساجد التى تحكى تاريخ الفن على مستوى العصور، فى بناء المساجد من الشمال الى الجنوب.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا