حوادث / الطريق

خائن العشرة.. وجريمة ابتزاز زوجتهاليوم السبت، 20 يوليو 2024 12:58 صـ

الخيانة كالحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها، فمن المؤسف ان تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة، فالخيانة لا توجد أي كلمات قادرة على وصفها.

السطور التالية تنزف دما، وتقطر أسى حيث الزوج الذي لم يتذكر لزوجته صنيعا طيبا أو معروفا، واخذ يهددها بنشر صور ومقاطع اثناء العلاقة الحميمة بينهما.

ترقرقت دمعة اليأس في عين الزوجة، ليست دموع أوجاع تحس بها وإنما دموع حزن وأسف على تصرفات زوجها، وظلت شاردة الذهن، منكسة الرأس تقرع سن الندم وتهديدات زوجها لا تبارح فكرها، وشعرت بقلبها يدق بعنف، وصرخت صرخة ثم غطت وجهها بيديها، وانتابها صمت عميق وشرود، وذهول، فالحزن يمتص قلبها امتصاصا ويسلبها قوتها بعدما اقتحمت مشاعرها الحيرة وجعلتها تعيش في عذاب وألم، تحاصرها من كل الجهات وتنهش رأسها الأفكار تسقط من ذاكرتها المتعبة حيث ازدحمت الصور في مخيلتها حتى أصبحت لا ترى شيئا تضغط على قبضتا يديها، وتكز على أسنانها.

ظلت قابعة في غرفتها، كأنها فأر مطارد والتزم جحره، تحدث نفسها بانه مهما تعثرت المشكلة فلابد من حل لها، وعيناها الواسعتان تتساءلان في استفهام على مايحدث من زوجها الذي تجرد من كل مشاعر الرجولة، ويصر على ابتزازها وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا لم تتنازل عن حقوقها، وقائمة منقولات الزوجية بعدما احتدم الخلاف بينهما واستحالة العشرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا