كتبت أسماء شلبي

أقامت زوجة دعوي خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها برفض تحمل نفقاتها والامتناع عن منحها مصروف شهري كما اتفق قبل زواجهما، لتؤكد: "زوجي تخلف عن تنفيذ وعده ومنحني مصروف شهري لمدة 8 أشهر بعد الزواج، وبعدها طالبني بالتكفل بمصروفاتي بمفردي بسبب طمعه في راتبي".

وتابعت الزوجة، "كان شرطاً أساسياً قبل زواجي منه أن لا يسألني علي راتبي، وأن يتكفل بما أريده من نفقات، ولكنه نكث وعده، وشهر بي، وحاول ابتزازي للإنفاق معه علي المنزل، وسداد أقساط من راتبي، وعندما رفض انهال علي ضرباً وأجبرني تحت التهديد بتوقيع كمبيالات، وبعدها طردني ليلاً من منزله".

وأكدت الزوجة، "زوجي ميسور الحال، ولكنه يطمع في الحصول علي اموالي،  شهر بسمعتي، وسبني بأبشع الألفاظ، وأقام ضدي دعاوي طاعة لاذلالي، بعد أن اعترض على تصرفاته، مما دفعني لملاحقته بدعوي خلع والهروب من جحيم العيش برفقته".

وأشارت الزوجة، "رفض تنفيذ الاتفاقات التي عقدها معها، وصرح لعائلتي بحجج غريبة، رغم أنه هو السبب في الخلافات التي نشبت بيننا، لأعيش في جحيم بسبب غضبه مني، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي، ورفض الوصول لحل ودي وتطليقي، وإقدامه علي تهديدي، وعندما رفض تصرفاته الجنونية وتعنته في حقي، والإساءة لي بشكل مبالغ فيه، حاول إصطحابي بالقوة إلي منزله".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.