خلف الملابس الأنيقة، والابتسامة الدافئة للفنان المصرية الراحلة رجاء الجداوي، كانت تتراكم أحداث ومواقف مؤلمة.

وبمناسبة ذكرى رحيل هذه الفنانة الاستثثنائية، والتي تحل الجمعة 5 يوليو/ تموز 2024، تسلط “العين الإخبارية” الضوء على أصعب لحظات حياتها.

لمحة من مشوار رجاء الجداوي
اسمها الحقيقي، “نجاة علي حسن” وشهرتها رجاء الجداوي ومن مواليد 6 سبتمبر/ أيلول 1938 بمحافظة الإسماعيلية، وارتبطت منذ الصغر بخالتها الفنانة تحية كاريوكا (1915- 1999)، التي أحبتها وألحقتها بمدرسة الفرنسيسكان، التي ساعدتها على إتقان اللغتين الإيطالية والفرنسية.

وعندما اقتحمت مرحلة الصبا، شاركت في مسابقة ملكة جمال القطر المصري، وفازت باللقب وتصدّرت صورتها أغلفة أشهر المجلات وقتها، وبعد ذلك عملت عارضة أزياء، وعندما ذاعت شهرتها انتقلت للعمل في السينما، وخاضت تجربتها الفنية الأولى عام 1959، حين شاركت في بطولة فيلم “دعاء الكروان” أمام فاتن حمامة وأحمد مظهر.

بصمات رجاء الجداوي الفنية

تنوعت أعمال الفنانة الراحلة، رجاء الجداوي بين الكوميديا والتراجيديا، ولأنها تمتلك موهبة خصبة حققت نجاحا كبيرا في السينما والتلفزيون والمسرح، ويحتوي سجلها الفني على أعمال مهمة منها أفلام مثل: السلم والثعبان، حنفي الأبهة، كركر، تيمور وشفيقة”.

كما قدمت للتلفزيون مسلسلات ثرية المحتوى مثل: “بشرى سارة، للعدالة وجوة كثيرة، أزمة سكر، عيلة الحاج متولي”، ومن أبرز المسرحيات التي شاركت في بطولتها “الزعيم ، والواد سيد الشغال”، بطولة زعيم الكوميديا عادل إمام.

مواقف صعبة
عاشت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي العديد من المواقف الصعبة كان أبرزها يوم 30 سبتمبر/ أيلول 1999، عندم رحلت خالتها الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، والتي كانت شديدة القرب منها.

كما أنها تألمت كثيرا عندما مات زوجها حارس مرمى منتخب مصر الأسبق حسن مختار، والذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة وتدعى “أميرة”.

أما أصعب لحظات حياتها كانت عندما غافلها فيروس كورنا وأجبرها على ملازمة الفراش لترحل بعد 43 يوماً من الصراع مع المرض، وتحديداً في الخامس من يوليو/تموز 2020 عن عمر ناهر 82 عاماً.