فن / ليالينا

سباح نرويجي يتحول إلى رجل المافن في أولمبياد باريس:ما القصة؟

في دورة 2024 المقامة في باريس، أولمبياد باريس 2024، تصدّر السباح النرويجي هينريك كريستيانسن عناوين الأخبار، ليس فقط بفضل إنجازاته الرياضية، بل أيضا بفضل شغفه غير العادي لمافن الشوكولاتة الذي يُقدَّم في قاعة الطعام بالقرية الأولمبية.

تعرفوا على هذا السباح الفريد وكيف أصبح "رجل المافن الأولمبي" بفضل مقاطع الفيديو التي انتشرت على تيك توك.

من هو رجل المافن الأولمبي؟

هينريك كريستيانسن، السباح النرويجي الشهير، يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الحالية كأحد المنافسين في سباقي 800 متر و1500 متر سباحة حرة. لقد حقق سمعة قوية في المسبح بفضل أدائه المتميز، لكنه الآن أصبح أيضا نجما على الإنترنت بفضل حبه العميق لمافن الشوكولاتة الذي يُقدَّم في قاعة الطعام بالقرية الأولمبية.

مقاطع رجل المافن الأولمبي

انتشرت مقاطع الفيديو التي يشاركها كريستيانسن على منصة تيك توك بشكل واسع، حيث يتناول فيها المافن بطريقة كوميدية.

في أحد هذه المقاطع، يظهر زميله وهو يتحدث بشكل ساخر، قائلاً، "أشعر أنك هنا فقط من أجل مافن الشوكولاتة." ثم يتم توجيه الكاميرا نحو كريستيانسن، وهو يتناول المافن بطريقة فوضوية، ليجيب ببساطة، "ماذا"؟

في مقطع آخر، يظهر كريستيانسن وهو يلتهم المافن من درج سري بجانب سريره، بينما وجهه مغطى بالشوكولاتة، ليعلن في بفخر، "أعلن هنا أنني رجل المافن الأولمبي." وفي تعليقاته على مقاطع الفيديو، يضيف، "لا أستطيع التوقف حرفياً".

شاهدوا الفيديو:

الوقوع في حب المافن في الأولمبياد

لم يكن كريستيانسن وحده في حبه لهذه المعجنات، فقد شارك أعضاء فريق الجمباز الحائز على الميدالية البرونزية، مثل ستيفن نيدوروسيك وبرودي مالون وآشر هونغ، في الإشادة بالمافن. وصف مالون، البالغ من العمر 24 عاما، المافن قائلا، "تناولت واحدة هذا الصباح... يا إلهي، إنها حقا لذيذة. إنها مزيج من الشوكولاتة الذائبة".

أما نيدوروسيك، البالغ من العمر 25 عاما، فقد أكد قائلًا، "إنها لذيذة، مع حشوة الشوكولاتة في الوسط" وأضافت نجمة الجمباز الفلبينية الأمريكية، أليه فينيغان، التي تنافس مع فريق الفلبين في باريس، تعليقا عبر تيك توك، "أفهم الآن سبب شهرة هذه المافن في القرية الأولمبية، فهي لذيذة للغاية."

قاعة الطعام في القرية الأولمبية

تتميز قاعة الطعام في القرية الأولمبية بتنوع كبير في خيارات الطعام، حيث تحتوي على ستة أقسام مختلفة، بما في ذلك المأكولات الفرنسية والعالمية والحلال وآسيوية، بالإضافة إلى مخبز ومجموعة متنوعة من الخيارات الجاهزة. تُقدَّم الوجبات بواسطة شركة Sodexo Live! الفرنسية، التي تسعى لتوفير مجموعة واسعة من الخيارات الدولية وتقديم طعام مستدام يعتمد على منتجات محلية من فرنسا.

تأخذ شركة Sodexo Live! في اعتبارها أهمية تقديم طعام يراعي التنوع الثقافي والاحتياجات الغذائية للرياضيين، مع التركيز على الوصفات الفرنسية التي تعكس تراث البلاد. قالت كارول جاليسانت، اختصاصية التغذية في Sodexo Live!، "نركز بشكل خاص على الوصفات الفرنسية مثل بلانكيت دو فوا، وتارت الليمون، وباريس-بريست".

لتعزيز تجربة الطعام، استعان منظمو الألعاب بثلاثة طهاة فرنسيين بارزين: أكرام بنعلال وأماندين شينيه وألكسندر مازيا. تحدثت شينيه عن وصفاتها المميزة التي تتضمن الكرواسون الفرنسي، وأضافت لمسات مبتكرة مثل بيوريه الأرطيمسوك، وبيضة مسلوقة، وترافيل، وجبنة. قالت شينيه، "كانت الفكرة أن يكون الوصفة ممثلة لطبيعة الأجواء والثقافة الفرنسية، ولكن بطريقة ممتعة وجذابة للرياضيين في نفس الوقت".

التجربة الثقافية للرياضين

تشكل قاعة الطعام في القرية الأولمبية جزءا مهما من التجربة الثقافية للرياضيين، حيث توفر لهم ليس فقط التغذية اللازمة، ولكن أيضا فرصة للاستمتاع بمأكولات عالمية تتسم بالجودة والتنوع. وبفضل شهرة مافن الشوكولاتة التي أصبح لها تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن الطعام في القرية الأولمبية هو أكثر من مجرد وقود للرياضيين، بل هو أيضا جزء من التجربة الشاملة التي تقدمها دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا