فن / ليالينا

أدريان برودي يبكي في مهرجان فينيسيا بعد تصفيق حار لفيلمه

حالة من الإعجاب الشديد بفيلم The Brutalist للفنان أدريان برودي، سيطرت على الحضور في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024 في دورته الـ 81، وذلك خلال العرض الأول له ضمن فعاليات المهرجان، حيث استمر التصفيق الحار له بمجرد انتهاء العرض على مدار 12 دقيقة، ليصبح الفيلم الأكثر تفاعلاً في المهرجان هذا العام

لحظة مؤثرة للفنان أدريان برودي في مهرجان فينيسيا

 وسيطرت مشاعر التأثر الشديد على الفنان أدريان برودي، الذي جسد في الفيلم دور شخص من المجر يسعى لاستعادة مسيرته كمهندس في المملكة المتحدة الأمريكية.

ولم يستطع أدريان برودي إخفاء التأثر الشديد بعد أن استمر التصفيق من الحضور في المهرجان بمجرد انتهاء عرض الفيلم ووضع رأسه بين يديه، وبدأ في مسح دموعه.

وحاول أدريان برودي توجيه التصيف نحو مخرج الفيلم وزملائه في العمل، إلا أن حضوره كان خاطفاً للأنظار بشدة، وتوجهت جميع الأنظار إليه.

وشملت مدة عرض الفيلم 3 ساعات ونصف تخللتها فترة استراحة بلغت 15 دقيقة، قدم فيها أدريان برودي شخصية برودي، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة ليبدأ العمل لدى شخص ثري، لكنه سريع الغضب، ويعمل على لم الشمل مع زوجته المريضة، ويبدأ في بناء المبنى الذي يحلم به بأسلوب "البروتاليست"، لكنه يتعرض لحادث مصيري يغير حياته إلى الأبد.

وشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم من بينهم جو ألوين، أليساندرو نيفولا، جوناثان هايد، وغيرهم من الممثلين. بالإضافة إلى إخراج الفيلم، كتب كوربيت السيناريو بالتعاون مع زوجته مونا فاستفولد.

ورد كاتب السيناريو كوربيت في المؤتمر الصحفي على الانتقادات التي وجهها البعض طول مدة عرض الفيلم، والتي بلغت 3 ساعات ونصف، موضحاً أن الفيلم تضمن أشياء كثيرة كان لا بد من عرضها والحديث عنها.

ووصف هذه الانتقادات بالسخيفة قائلاً: "ما يوجد في هذا الفيلم هو كل ما قيل لما أنه من غير المسموح لنا أن نفعله، أعتقد أنه من السخافة إجراء هذه المحادثة عن مدة عرض الفيلم، الأمر يشبه انتقاد كتاب لأنه يتكون من 700 صفحة بدلاً من أن يكون 100 صفحة فقط".

وتعتبر مدة التصفيق الذي حظي بها The Brutalist"" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والتي وصلت إلى 12 دقيقة هي الأطول في المرجان حتى الآن، بين الأفلام التي حظيت بالإشادة، والتي من بينها فيلم  Wolfs للفنان براد بيت وجورج كلوني، والذي حظى بتيف استمر 4 دقائق فقط.

أما فيلم ماريا الذي تناول قصة حياة أسطورة الأوبرا، ولعبت بطولته الفنانة أنجلينا جولي، حظي بتصفيق استمر لمدة 8 دقائق، ولم تتمالك نجمة هوليوود نفسها، وبدأت في البكاء أمام الجمهور، أما فيلم  Baby Girl للفنانة نيكول كيدمان فقط حظي بتصيف استمر لمدة 6 دقائق ونصف.

تأثير والدة  أدريان برودي عليه

وخلال المؤتمر الصحفي تحدث الفنان أدريان برودي، عن قصة مؤثرة عن والدته، وكيف أثرت عليه خلال تأدية دوره في هذا الفيلم، مشيراً إلى أن حياتها تداخلت مع بعض خطوط الفيلم وقصته.

وتابع قائلاً: "بعضكم يعرض أن والدتي سيلفيا، وهي مصورة رائعة في نيويورك، مهاجرة مجرية أيضاً، هربت من المجر عام 1956 خلال أحداث الثورة المجرية، وكانت لاجئة، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مثل "لازلو"، وهو الدور الذي أودية، لذا بدأت من جديد بعد أن فقدت منزلها وسعت لتحقيق حلمها في أن تكون فنانة".

وحظي أدريان برودي باهتمام المصورين منذ وصوله إلى السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، خاصة حين وصل وهو يركض من أجل أن يلحق بفريق عمل الفيلم، ولاحقته الكاميرات في محاولة لمجاراة سرعته في مشهد طريف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا