اقتصاد / صحيفة الخليج

«وول ستريت» تتراجع أمام تداعيات السياسة النقدية

قصّت مؤشرات الأسهم الأمريكية شريط التداولات على انخفاض طفيف الاثنين، مع تراجع «ستاندرد آند بورز» عن مستويات قياسية مرتفعة، وترقب المستثمرين بيانات اقتصادية جديدة، وتعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على مدار الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية.

حام مؤشر «ناسداك» المركب بالقرب من الخط الثابت، وفقد 8.42 نقطة أو 0.05% إلى 17697.30 نقطة. وانخفض «داو جونز» الصناعي 23.98 نقطة أو 0.06% إلى 38565.18 نقطة. بقيادة «فيرايزون»، التي تراجعت بنحو 1%. في حين استهل «إس آند بي» يومه في المناطق الحمراء منزلقاً 0.01% عند 5431.11 نقطة.

وانخفضت أسهم «أمازون» و«ألفابت» و«ميتا بلاتفورمز» قليلاً، بينما تقدمت «إنفيديا» بنسبة 0.7%.

وفي السياق، يراقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو/أيار، والتي من المقرر أن تصدر الثلاثاء، بالإضافة إلى بيانات مبيعات المساكن وبدء مشاريع الإسكان في وقت لاحق من الأسبوع. كما ستعلن «لينار» و«كروغر» و«داردن» و«كارماكس» عن أرباح ربع سنوية.

الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية الاثنين، مع تعويض قطاع البنوك بعض الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي في حين قفز سهم شركة توبدانمرك في أعقاب أنباء عرض شركة التأمين سامبو لشراء جميع أسهم منافستها.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة متعافياً من أسوأ انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية حتى الآن هذا العام.

وقاد مؤشر التكنولوجيا مكاسب القطاعات بارتفاع 1.2 في المئة، في حين تقدم قطاع البنوك الأوروبي بأكثر من واحد في المئة.

وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها حزبه المنتمي لتيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المئة في التعاملات المبكرة بعد انخفاضه بأكثر من ستة في المئة الأسبوع الماضي.

وقفز سهم توبدانمرك 21 في المئة بعد أن وافقت شركة التأمين الفنلندية سامبو على شراء منافستها الدنماركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار). وتراجع سهم سامبو بنحو ثلاثة في المئة.

الأسهم اليابانية

هبط المؤشر «نيكاي» الياباني، الاثنين، دون مستوى 38 ألف نقطة للمرة الأولى هذا الشهر، مع هيمنة توجّه العزوف عن المخاطرة، وسط مخاوف إزاء النمو الاقتصادي في وفي الخارج.

وهوى سهم تويوتا موتور 2.6 في المئة مع استمرار تداعيات لفضيحة تلاعب في البيانات. وكانت الأسهم المرتبطة بالسيارات من بين القطاعات الأسوأ أداء.

وأنهى المؤشر «نيكاي» الاثنين، منخفضاً 1.8 في المئة عند 38102.44 نقطة، بعد الانخفاض في وقت سابق بما يصل إلى 2.2 في المئة إلى 37956.49 نقطة للمرة الأولى منذ 30 مايو/أيار.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر انخفض 199 سهماً وارتفع 25 سهماً واستقر سهم واحد.

كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات تقريباً، البالغ عددها 33 مؤشراً في بورصة طوكيو، وفي مقدمتها مؤشر قطاع العقارات الذي هبط 3.5 في المئة. وتمكنت أسهم قطاع شركات الأدوية فقط من تحقيق مكاسب طفيفة.

وهبط مؤشر «هانغ سينغ» في بورصة هونغ كونغ بنسبة 0.03% توازي 5.66 نقطة، ليصل إلى مستوى 17936.12 نقطة.

وانخفض مؤشر «إس إس آي» المركب، في بورصة شنغهاي، بنحو 0.55% أو ما يوازي 16.74 نقطة، ليصل عند 3015.89 نقطة. ( وكالات)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا