اقتصاد / صحيفة الخليج

«آي بي إم» الأمريكية تعتزم إغلاق فرع الأبحاث والتطوير في

أكدت شركة «آي بي إم» الأمريكية العملاقة لصناعة الحواسيب، الاثنين أنها تعتزم إغلاق فرعها للأبحاث والتطوير في .
وأفاد موظفون عدة وكالة فرانس برس بأنهم تبلّغوا في اجتماع مقتضب مع إداريين أمريكيين الاثنين أن الشركة ستحل فريق الأبحاث والتطوير التابع لها في الصين وستنقل عملياته إلى بلد آخر.
وقال متحدث باسم العملاق رداً على سؤال بشأن إلغاء الوظائف: «إن آي بي ام تكيّف عملياتها بما تقتضيه الحاجة لخدمة عملائنا على أفضل نحو، وهذه التغييرات لن تؤثر على قدرتنا في مساعدة عملائنا في منطقة الصين الكبرى».
وقال موظفون: «إن أكثر من ألف وظيفة قد يتم إلغاؤها في الصين، وإنه لم تتّضح بعد الوجهة التي ستنتقل العمليات إليها».
وقال موظف مشترطاً عدم كشف هويته «اليوم أعلن عن الأمر رسمياً».
الموظف الذي أشار إلى أنه عمل لدى «آي بي إم» عشر سنوات، قال: «إن الجميع حافظوا نسبياً على هدوئهم... الأمر أشبه بانفصال سلمي».
تعمل الشركة في الصين منذ عقود وتوظف آلاف الأشخاص في البلاد.
تتمركز فرقها للبحث والتطوير في مدن عدة بينها بكين وشنغهاي وداليان.
وقال أعضاء في تلك الفرق إنهم منعوا من الولوج إلى خوادم الشركة في نهاية الأسبوع.
تسريح موظفين
دفعت التوترات بين الولايات المتحدة والصين شركات عالمية عدة إلى تسريح موظفين أو نقل قسم من عملياتها في الصين إلى بلد آخر.
في مايو أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة مايكروسوفت العملاقة طلبت في العام الحالي من مئات من موظفيها العاملين في قسمي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في الصين الانتقال إلى بلد آخر.
وجاءت الخطوة مدفوعة بتزايد عمليات التدقيق في ما يتّصل بحضور الشركة في الصين، وفق الصحيفة.
وتشكو شركات أمريكية لها حضور في الصين، مما تعتبره بيئة عمل غير منصفة، مع محدودية حماية الملكية الفكرية والمعاملة التفضيلية لمؤسسات منافسة محلية.
وما فاقم تلك المخاوف العام الماضي حملة تضييق واسعة النطاق طالت شركات استشارية أمريكية تعمل في الصين. (أ ف ب)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا