انخفضت أسهم بنك «جيه بي مورغان تشيس» بنسبة 7% يوم الثلاثاء، بعد أن صرح رئيس البنك للمحللين بأن التوقعات المتعلقة بصافي دخل الفوائد والمصروفات لعام 2025 كانت متفائلة بشكل مفرط.
وأوضح دانييل بينتو، رئيس البنك، خلال مؤتمر مالي، أن البنك يتوقع أن يكون قريباً من تحقيق هدف صافي دخل الفوائد لعام 2024 البالغ حوالي 91.5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن التقديرات الحالية لعام 2025، والتي تشير إلى حوالي 90 مليار دولار، «غير واقعية» نظراً لأن الاحتياطي الفيدرالي بدأ في خفض أسعار الفائدة.
وقال بينتو: «أعتقد أن هذا الرقم سيكون أقل»، لكنه رفض تحديد قيمة محددة.
يُعتبر صافي دخل الفوائد أحد الطرق الرئيسية التي تحقق بها البنوك الأرباح. ويمثل الفرق بين كلفة ودائع البنك وما يكسبه من إقراض الأموال أو استثمارها في الأوراق المالية. وعندما تنخفض أسعار الفائدة، تصبح القروض الجديدة والسندات التي يشتريها البنك أقل ربحية.
وعلى الرغم من أن انخفاض معدلات الفائدة قد يساعد البنوك عبر إبطاء انتقال العملاء من الحسابات الجارية إلى أدوات ذات عوائد أعلى مثل شهادات الإيداع أو صناديق سوق المال، فإنه يجعل الأصول الجديدة ذات عوائد أقل، مما يعقد الوضع.
وأضاف بينتو: «من الواضح أنه مع انخفاض الفائدة، يكون هناك ضغط أقل على إعادة تسعير الودائع، لكن كما تعلمون، نحن حساسون جداً للأصول».
وفيما يتعلق بالمصروفات، أشار بينتو إلى أن التقديرات المتعلقة بمصروفات البنك لعام 2025 والتي تبلغ حوالي 94 مليار دولار «متفائلة بعض الشيء» أيضاً، وذلك بسبب تأثير التضخم المستمر والاستثمارات الجديدة التي يقوم بها البنك. (وكالات)