كتبت -مروة الغول
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 03:00 صنشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك" المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية،حيث واصلت أسعار النفط الخام تراجعها وسط تقلبات حادة في الأسواق الأجلة، مسجلة خسائر أسبوعية بلغت نسبتها نحو 1.2% لخام برنت ونحو 0.8% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وتضمنت العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط الخام الأتى.
تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين - أكبر اقتصادين في العالم وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض أحجام التجارة العالمية وتعطيل مساراتها، ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي، ويخفض الطلب على النفط.
دخول الرسوم الجمركية الإضافية الأمريكية حيز التنفيذ في صباح يوم الأربعاء، مستهدفة الواردات من 57 دولة تعاني الولايات المتحدة الأمريكية معها من عجز تجاري كبير .
ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.6 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2024 وهو نحو 442.3 مليون برميل، تزامناً مع تراجع الصادرات إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يناير الماضي بلغ نحو 3.2 مليون بي.
خفض إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعات نمو الاقتصاد العالمي والطلب الأمريكي والعالمي على النفط خلال عامي 2025 و 2026، مع توقع أن تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية سلبا وبشكل ملحوظ على أسعار النفط الخام.
أما العوامل الرئيسية التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى..
إعلان الرئيس الأمريكي في مساء يوم الأربعاء، تعليق الرسوم الجمركية الإضافية لمدة 90 يوماً على الدول التي أبدت استعداداً للتفاوض، ولم تتخذ تدابير جمركية انتقامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، باي شكل من الأشكال.
إشارة وزارة الطاقة الأمريكية إلى إمكانية وقف صادرات النفط من إيران في إطار محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
انخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بنحو 1.6 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى منذ نهاية العام الماضي وهو نحو 236 مليون برميل، في مؤشر على قوة الطلب المحلي.
إصدار الشركة المشغلة لنظام خط أنابيب Keystone النفطي في كندا والولايات المتحدة إشعارا بالقوة القاهرة، على وقع حدوث تسرب نغطي في ولاية داكوتا الشمالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.