الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مخترعة دواء الوزن الدنماركية: لطالما كنت أطمح إلى اكتشاف العلاج

  • 1/2
  • 2/2

قالت الباحثة الدنماركية لوتي بيير كوندسين، مخترعة الدواء الذي يقلل الوزن، إنها تنازلت عن حقوقها في اختراع الدواء. وأضافت في مقابلة مع مجلة «ديرشبيغل» أنها لا تهتم كثيراً بالمال لأنها تتبنى الأفكار الاشتراكية. وأشارت إلى أنها تفضل استشارة الطبيب لاستخدام العقار، ولكن لا بأس أن يتبادل الناس الأفكار حوله، طالما أنهم متمسكون بقوانين بلدهم. وفي ما يلي مقاطع من المقابلة:

■ لقد جعلت شركة «نوفو نورديسك» أكثر شركات أوروبا أهمية، حيث حجم سوقها أكبر من أسواق كل من شركة «ديملر» و«باير» و«لوفتهانزا» و«بي إم دبليو» مجتمعة.. هل استفدت مالياً من ذلك؟

■■ لا أهتم كثيراً بالمال، فأنا اشتراكية، ونحن نربي أطفالنا في دول اسكندنافية على العمل بأسلوب الفريق منذ نعومة أظفارهم، وهذا لا يتعلق بالأفراد فقط، وهذه الطريقة التي أعمل بها، ولم أطلب زيادة في راتبي منذ 34 عاماً.

■ ألم تحصلي على مزيد من المال حتى الآن؟

■■ بالطبع نعم، ولكن لا ألح في طلب ذلك، ولا أعتقد أن الرأسمالية والمال يجعلان الناس سعداء. وفي شركة «نوفو نورديسك» لطالما كنت أشير إلى مصداقيتي لأطالب بالمزيد من التمويل من أجل العلم والأبحاث، وليس من أجل راتبي، كما أني لا أملك الملكية الفكرية لأبحاثي، فهي تعود إلى الشركة لأني تنازلت عنها عند بداية عملي.

■ متى أدركتِ أنكِ ابتكرتِ عنصراً فعالاً من شأنه أن يصبح ثورة في العالم كحقنة يمكن أن تخفض الوزن؟

■■ لطالما كنت أتأمل على نحو سري التوصل إلى تلك النتيجة، ولم أكن مندهشة كثيراً، لأنه أصبح دواء لتخفيض الوزن، وخلال محادثة مع أشخاص ذوي وزن زائد، سمعت مراراً وتكراراً مدى الضغوط التي يعانونها جراء بقائهم أوقاتاً طويلة في حالة جوع مستمر، ويمكنك أن تتخيل شعوراً مثل أن تكون دائماً تشعر بأنك تريد أن تأكل لمدة 20 عاماً. ويمكن لهؤلاء الناس أن يعيشوا حياة طبيعية الآن.

■ يبدو أن شركة «والمرت» أصبحت تبيع الآن كميات أقل من «البيتزا» المجلدة أبحاثك.. هل توقعت حدوث مثل هذه التطورات؟

■■ كانت أمي تعمل طباخة، ولهذا فإني أشعر بالسعادة لأن شركة سلسلة متاجر «والمرت» تبيع كميات أقل من «البيتزا» المجلدة، وهو شعور جيد أن تنجح في شيء يتسم بأهمية كبيرة للعديد من الأشخاص، ولكني أحاول عدم التفكير حوله كثيراً.

■ ولكن الدواء ثمنه مرتفع، كما أن شركات التأمين لا تغطيه في العديد من الدول، ولهذا هل يمكن أن تبقى الأمور كما هي عليه الآن، أي أن الفقراء ستظل أوزانهم كبيرة؟

■■ أحاول ألا أشعر بالقلق كثيراً على أسعار البيع لأن ذلك يشمله قرارات معقدة، ويستغرق وصول أي دواء فترة زمنية معينة قبل أن يصل إلى عموم الناس.

■ ما رأيك بالمؤثرين الذين يروجون لهذا العقار على موقعي «تيك توك» و«إنستغرام»؟ لكنه في نهاية المطاف دواء يجب كتابته من قبل طبيب.

■■ لطالما أبلغت الناس أنه يجب عليهم التحدث إلى طبيبهم، ومن المعروف أن جميع الأدوية لها تأثيرات جانبية سلبية، ولهذا يجب على الجميع استشارة الطبيب أولاً، ولكني أعتقد أنه لا بأس أن يتبادل الناس الأفكار حول هذا العقار، طالما أنهم متمسكون بقوانين بلدهم، وهذا ما يفعلونه أيضاً بشأن عقار ضغط الدم.

■ ولكن قلة من المؤثرين يروجون لعقارات تخفيض ضغط الدم.

■■ كباحثة لا ينبغي علي الشعور بالقلق جراء ترويج المواد على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الواقع أستخدم موقع «» كي أحافظ على تواصلي مع الناس.

■ هل أنتِ قادرة على الأكل وأنت مرتاحة البال الآن بفضل اختراعك؟

■■ في الواقع أنا أحب الأكل، ولكني أجرب الصوم، وهذا يعني أني لا أتناول الأكل ثماني ساعات متواصلة، وأنا لا أفعل ذلك من أجل تخفيض وزني، ولهذا فإني أتناول طعامي دون التفكير كثيراً في زيادة الوزن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا