عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

إنترفيو .. أستاذة جامعية: الإنترنت الصينية مرغوبة لقلة القيود المفروضة عليها

  • 1/2
  • 2/2

تحدثت البروفيسورة أنجيلا شانغ، أستاذة جامعة هونغ كونغ المتخصصة في تنظيم التكنولوجيا في ، عن تطور هذا البلد، وقالت إنه يصنف عالمياً القوة الثانية، وعن الإنترنت الصينية الشائعة مثل «تيك توك» و«تيمو» و«شين»، وكذلك عن السيارات الكهربائية الصينية الرائجة عالمياً، وقالت في مقابلة مع صحيفة «إيل باييس» خلال وجودها في مدريد بدعوة من معهد إسبن، إن الصين فرضت قيوداً على استخدام الأطفال ألعاب الفيديو، وإنها أدخلت قانوناً لمحاربة إنتاج البضائع المزيفة. وفيما يلي مقاطع من المقابلة.

.  لماذا تعد تطبيقات الإنترنت الصينية منافسة للغاية في العالم؟

..  لأنها فعلاً جيدة، إذ إن قيود الدخول إلى هذه التطبيقات قليلة نسبياً. والصين سوق ضخمة، وأرض اختبار ضخمة، حيث تستطيع الشركات إجراء التجارب. وهي سوق تنافسية بصورة كبيرة. وتمكنت الصين من تعزيز مثل هذه التكنولوجيا الاستهلاكية الناجحة. وتعد الصين أيضاً موطناً للعديد من مهندسي الكمبيوتر الجيدين.

.  لماذا لا يدخل «تشات جي بي تي» إلى الصين؟

..  الشركة المشغلة للتطبيق لا تريد دخوله إلى الصين.

.  ما السبب؟

..  إنها لا تريد خضوع التطبيق للقوانين والأنظمة الصينية. وأدخلت الصين تدابير لتحديد الذكاء الاصطناعي عام . وتخضع هذه الشركات لكثير من متطلبات الشفافية. ولا أعتقد أن شركة «أوبن آي» أو «مايكروسوفت» تريد كشف هذا النوع من المعلومات للأنظمة الصينية.

.  لكن هذه الشفافية تتعلق بحماية القيم الاشتراكية؟

..  نعم، ولهذا فإن كل هذه الشركات غير مهتمة بتقديم هذا النوع من الخدمة العامة، لأنها ستحتاج إلى المثول لهذه المتطلبات. ويجب أن تكون متوافقة سياسياً مع القيم الأساسية الاشتراكية. وهذه هي القصة وراء مغادرة «غوغل» للصين.

.  تشتهر الصين بالأنظمة التي تضعها من أجل المراهقين.

..  نعم، إنها تنتقد ألعاب «تينسينت» باعتبارها أفيوناً روحياً. وتحاول تقييد الوقت الذي يمكن للمراهقين أن يمضوه مع بعض ألعاب الفيديو.

.  هل يتم فرض هذه الأنظمة؟

..  نعم، وهي تؤثر فعلاً في نسبة مئوية صغيرة من هذه الأعمال. ويتم لعب معظم ألعاب الفيديو بوساطة البالغين. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الإجراءات يحظى بدعم شعبي للحكومة من العديد من الآباء الذين يشعرون بالقلق إزاء إساءة استخدام أطفالهم هذه الألعاب. وهذا هو بيت القصيد من الحملة.

.  يوجد في العالم الغربي مثل هذه المشكلة.

..  لقد أصبحت الشركات متنفذة للغاية وقوية، لدرجة أن الجميع صاروا يقولون إن الحكومة الصينية على صواب في القيام بذلك.

.  إذا أراد طفل صيني في الـ12 من عمره إنشاء حساب في تطبيق «تيك توك» أو «دويين»، فهل هو قادر على ذلك؟

..  هناك العديد من الحالات التي يحتاج بها الطفل موافقة والديه لفتح حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي أو الدخول إلى بعض الألعاب. وهناك مستويات متنوعة من الحد الأقصى اعتماداً على العمر. ولكنني لا أعتقد أن أياً من هذه المنصات يفرض هذا الحد بشكل جدي، لأن هناك مليون طريقة يمكن للأطفال من خلالها التغلب على هذه القيود.

.  هذا ما نعتقده هنا في إسبانيا أيضاً. ولكن ربما تكون حكومة الصين قد حققت ذلك عن طريق اتباع نهج صارم.

..  لا، يعتقد الناس هنا أن موقع «تيك توك» الصيني أنظف وأكثر نقاء من «تيك توك» في الخارج، لأن الحكومة الصينية تفرض سيطرة صارمة على محتواه. ولكن ذلك ليس صحيحاً دائماً، لأن الموقع يجني أمواله من عرض كل شيء. وغالباً ما تجذب هذه المواقع الانتباه من خلال مقاطع الفيديو واسعة الانتشار، والتي تعتبر سيئة بالنسبة للمراهقين.

عن صحيفة «إيل باييس»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا