رحب المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حامد الزعابي، بتولي إليسا دي أندا رئاسة مجموعة العمل المالي (فاتف) للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2026. وقال: «نهنئ إليسا دي أندا على مباشرة مهامها رئيسة لمجموعة العمل المالي، ونحن واثقون بأن خبرتها الواسعة، وتفانيها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ستسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجموعة».

وأكد الزعابي في تصريح لـ«وام»، أن «دولة الإمارات ملتزمة التعاون مع دي أندا والفريق التابع لها، لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة هذه الجرائم، مع الدعم الكامل للمبادرات والإجراءات الرامية إلى تعزيز النظام المالي العالمي، وضمان نزاهته وأمنه»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات ستظل شريكاً فاعلاً في المجتمع الدولي، من خلال تعزيز السياسات والإجراءات الوطنية في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يتماشى مع المعايير الدولية».

وبدأت إليسا دي أندا، مهامها رئيسة لمجموعة العمل المالي (فاتف) ضمن ولايتها الرئاسية التي تمتد حتى يونيو 2026، وذلك بعد انتخابها من قبل الهيئة العامة للمجموعة في فبراير الماضي. وتمتلك خبرة تمتد لعقد في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي حالياً عضو في فريق الأمانة العامة للمالية والائتمان العام في المكسيك.

وشغلت إليسا دي أندا منصب نائب رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف) لثلاث سنوات حتى العام الماضي، حيث قادت مبادرات مهمة، ومثلت المنظمة على الصعيد العالمي، متعاونة مع الهيئات الإقليمية والمنظمات الدولية.

وقبل توليها مناصب دولية، عملت في الحكومة المكسيكية، إذ شغلت منصب الملحق في سفارة المكسيك في واشنطن العاصمة، وركزت جهودها على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في مسائل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وصياغة السياسات ذات الصلة.